رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حرق المسيحيين احياء قتل 15 كاهن وحرق 15 كنيسة بالكامل طالب مفسر الإنجيل الدكتور أكرم حبيب، برفع الصلوات من أجل المسيحيين والكنائس في إثيوبيا، والتي تتعرض لعمليات حرق وقتل وفتن طائفية، قائلا: “للأسف نحن لا نعرف الكثير عن إثيوبيا، ولا ندري ما يحدث فيها، فطوال سنوات التاريخ كانت كنيسة إثيوبيا جزءا من كنيسة الإسكندرية، وبكل أسف منذ سنوات قليلة فقط تركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة إثيوبيا وتخلت عن شعبها، حتى ولو كانت الرغبة في الانفصال بدأت من الأحباش.وبحسب ما نشر موقع البوابة نيوز أضاف حبيب: “إثيوبيا بلد كبيرة الحجم، يبلغ عدد سكانها حوالى مائة مليون، تقريبا نفس عدد سكان مصر حاليا، ونصف السكان (50%) مسيحيون ينتمون إلى الكنيسة الأرثوذكسية، عبر التاريخ كانوا جزءا من كنيسة الإسكندرية القبطية الأرثوذكسية، ولكنهم حاليا كنيسة مستقلة، تسمى (كنيسة تواحيدو الإثيوبية الأرثوذكسية، كما توجد كنيسة بروتستانتية قوية تضم حوالى 15% من السكان، والكنيسة الإثيوبية البروتستانتية كنيسة ناهضة قوية ومؤثرة بقوة فى المجتمع، وباقي الإثيوبيين (حوالي 35% من إجمالي الشعب) هم من المسلمين، مع بعض الأقليات الأخرى القليلة العدد“. وتابع: إن الإعلام يغيب ما يحدث للمسيحيين في إثيوبيا حيث يعانون من الاضطهاد والقتل وهدم وحرق الكنائس بشكل منهجي مستمر منذ سنتين على الأقل، وبالأمس فقط أعلن رئيس الوزراء آبى أحمد أن 90 شخصاً قد قتلوا خلال شهر أكتوبر، وجميعهم ضحايا عنف ديني يحدث بشكل يومي في إثيوبيا. وأردف حبيب: منذ أن تولى آبى أحمد الحكومة في إثيوبيا، أي منذ سنتين فقط، تم الهجوم على 30 كنيسة، وتحطيمها، منها 15 كنيسة تم حرقها بالكامل وتسويتها بالأرض مع قتل عديد من الرعاة وقادة هذه الكنائس، والأغرب أن السلطات الإثيوبية لم تكشف وتعلن للعالم من المسؤول عن هذه الأحداث، لم يقولوا لنا من هم هؤلاء المجرمون المعتدون الذين يحرقون الكنائس ويقتلون شعبها. في الماضي كان المعتاد أن يقال دائما أنها مجرد صراعات عرقية سياسية، وكانت الكنيسة تنفي في حياء، اليوم وبوجود رئيس وزراء مسيحي، لم يتحدث أحد خلال العامين الماضيين، وفجأة خرج علينا رئيس الوزراء وتحدث قائلا إنها صراعات دينية. وأشار إلى أن العديد من التقارير الدولية تتحدث عن اضطهاد المسيحيين في إثيوبيا ومعاناتهم هناك، منها تقرير هيئة أوبن دورز (Open Doors) المعروفة، والتي تصنف الاضطهاد الديني ضد المسيحيين فى إثيوبيا أنه مرتفع جدا إلى أن وصل إلى مستوى عال جدا، ونفس التقرير أفاد أن نسبة استخدام العنف وصلت إلى (81 %) من الأحداث، وأن نسبة الاعتداء على الكنائس تعدت (62%)، وبناء على تقدير علمى متخصص (World Watch List) والصادر عن عام 2018، تعتبر إثيوبيا رقم 29 فى قائمة أهم خمسين دولة من الصعب جداً على المسيحيين أن يعيشوا فيها، وعلى سبيل المثال حدث يوم 4 أغسطس 2018 أن اندلعت موجة من العنف استمرت يومين استهدف فيها الغوغاء العائلات والكنائس المسيحية، وفي هذه الأحداث وحدها تم قتل 15 كاهن أرثوذكسي، مع عديد من أفراد الشعب المسيحي، وتم إشعال النيران في عشر كنائس أرثوذكسية كما تعرضت تسعة كنائس إنجيلية للتخريب والنهب، ولم تصدر أي تقارير رسمية عن إجمالي عدد القتلى سوى عدد الكهنة فقط، بينما تسير تقارير الأهالى إلى مقتل ما يتعدى مائة مسيحي خلال اليومين. هذا الخبر منقول من : اليتيا |
|