جدد حياتك الزوجية
على عكس ما يشاع بأن الرجال ينشغلون فى الحياة العملية متناسين بذلك حياتهم العاطفية، قرر زوجان تغيير تلك الشائعات بتأسيسهما صفحة «فاجئ زوجتك» بحثاً عن إسعاد الزوجات، وانعكاس ذلك على الحياة الأسرية.. كان أحمد عبدالمنعم الذى يعمل مهندساً قد فكر فى طريقة مبتكرة يقدم بها هدية لزوجته إيماناً منه بدورها وبرهاناً على حبه لها بعد مرور ست سنوات على حبهما الذى أثمر طفلتين فى سنواتهما الأولى.. ظل يفكر فى طريقة مختلفة يفاجئها بها، وجاءته الفكرة بعمل باقة من الورد على شكل قلب داخل شنطة سيارته الخاصة تتوسطها باقة ورد أخرى تحمل خاتماً ذهبياً.. أحمد حركت فكرته الرغبة فى تأسيس الصفحة ليفتتحها بمفاجأته الخاصة، فتتحول الصفحة فى أقل من أسبوع إلى مزار دائم لرواد «فيس بوك» ويقترب عدد متابعيها من الـ١٠٠ ألف. يقول أحمد: «ماكنتش متخيل الضجة دى كلها بمجرد ما عملنا الصفحة».. يحلم أحمد بكثير من الخطوات الفعلية لتحقيق فكرته على أرض الواقع وإثارة المشاعر الرومانسية بين الأزواج من جديد، يقول أحمد: «فاجأت زوجتى بتلك المفاجأة التى لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة لأننى أحبها وأحب أن تستمر حياتنا فى سعادة معاً»، ولفت أحمد إلى أنه فوجئ ببعض الانتقادات واللوم لكون الحكايات التى يحكيها الكثيرون عن الصفحة يراها البعض خيالية بصورة كبيرة، أحمد الذى حازت صورة مفاجأته الأولى لزوجته أعلى نسبة «شير» على صفحتهما منذ تأسيسها، يقول: «يكفينى ما شعرت به من الفرحة فى عيون زوجتى، فيما قالت زوجته التى طلبت عدم نشر اسمها حتى تظل خلف الكواليس تشاهد وتتابع التعليقات وردود الفعل بفرحة غير مسبوقة، تقول: «أول ما شفت المفاجأة ماصدقتش نفسى من الفرحة، حسيت إن ربنا كرمنى بزوج حنين وكريم».
«حسين» الذى شارك صديقه فى تأسيس الصفحة قدم لزوجته مفاجآت بشكل مختلف بدأها بتنظيف إحدى غرف المنزل، ومساعدته لها فى تنظيف البيت، لم تكن بترتيب أى من الغرف وإنما وصل الأمر إلى غسله «للمواعين»، وكانت تلك مفاجأة أخرى للزوجة، يقول حسين: «إيه المانع إنى أساعد زوجتى وأشاركها فى حمل مسئولية البيت، حتى لو من غير هدايا مادية؟ يكفى إنك تكون متعاون ومختلف فى بيتك».
