منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2012, 06:45 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

المجدلية ومحبَّتها


وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا

وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظّلاَمُ بَاقٍ ( يو 20: 1 )


وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا


لم يكن الاثنا عشر تلميذًا هم وحدهم الذين رافقوا الرب يسوع في سني خدمته على الأرض، بل كانت هناك نساء أيضًا رافقته في تجواله وكن يخدمنه، ولعل أكثرهن التصاقًا به كانت مريم المجدلية. كانت من قرية مجدَل على بحر الجليل، في الناحية التي كان الرب يسوع مُعتادًا أن يُعلِّم فيها، وهناك صنع قوات كثيرة. ولكننا نعلم أنه ليس بسبب أنها رأت عجائبه ومعجزاته قد التصقت به مريم، بل لأنها كانت امرأة تعيسة في قبضة الشيطان، ولاقاها الرب يسوع المسيح، وحررها بإخراج سبعة شياطين منها. فهل من عَجَب إن كانت مريم في ـ محبتها وفي اعترافها بالجميل ـ تتبع مخلِّصها وتخدمه؟ لقد دخلت في زُمرة تلاميذه واستخدمت ما بين يديها من مال لخدمة أعوازه.

وبكل تأكيد نحن قد أخذنا الشيء الكثير جدًا ـ أكثر مما أخذت مريم ـ حتى يدفعنا إلى الالتصاق بالرب. لقد أحبنا وأسلَم نفسه لأجلنا. لقد حصلنا منه على غفران خطايانا، وسلام وفرح قلوبنا. فهل مثل مريم استودعنا أنفسنا وما بين أيدينا للرب؟ إن في مريم مثالاً يُخجلنا.

إن إخلاص مريم يلمع جدًا عند الصليب، وعند القبر. فقد وقفت ترقب منظر الصليب الرهيب إلى نهايته، ورأت يوسف الرامي يُنزل جسده من على الصليب ويضعه في قبره الجديد. وفي الصباح الباكر جدًا - قبل الفجر - في أول الأسبوع، كانت مريم عند القبر تفتش عن ذلك الجسد العزيز الكريم. لكن القبر كان فارغًا.

قد يرى آخرون القبر فارغًا فيمضون من حيث جاءوا. لكن ليس هكذا مع مريم. كان العالم قفرًا بالنسبة لها بدون الرب. هناك حول القبر كانت مريم تبكي، وسألت مَنْ ظنت أنه البستاني لكي يدلها على مكانه، ولم تُقِم وزنًا للصعوبات ما دامت في النهاية تجد غرض قلبها وعواطفها. ونحن نقرأ في الإنجيل أنه عندما قام من الأموات «ظهر أولاً لمريم المجدلية» ( مر 16: 9 )، وبمجرد أن نطق بكلمة واحدة: «يا مريم» انفتحت عيناها فقالت له: «ربُّوني! الذي تفسيره يا مُعلِّم» ( يو 20: 16 ).

ليتنا نُكرم الرب في قلوبنا وفي عواطفنا. إنه يُحب أن يُشبع عواطفنا المشتاقة إليه «لأنه أشبع نفسًا مُشتهية، وملأ نفسًا جائعة خيرًا» ( مز 107: 9 ).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنجيل لوقا 24: 22 بَلْ بَعْضُ النِّسَاءِ مِنَّا حَيَّرْنَنَا إِذْ كُنَّ بَاكِرًا عِنْدَ الْقَبْرِ،
إنجيل يوحنا 20: 1 وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ
إنجيل مرقس 16: 9وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ
إنجيل متى 28: 1 وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ
إنجيل متى 27: 56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024