حاول يسوع محاولة أخيرة لكي يوقظ المرائين وفتح عيونهم العمياء، هي صرخة الحب الذي لم يستطع أن يفعل شيئا. وهي صرخة تقع في خط أقوال الأنبياء ضد الشَّعب الذي نقض عهد ربّه ونسي أنّ يوم الرَّبّ آتٍ.
وهذه المحاولة ليست المقصود منها الاحتراس من رِيَاء الكَتَبَة والفِرِّيسيِّينَ بقدر ما هو الامتناع عن التَّشبُّه بهم. فيحترس التَّلاميذ وعامة الشَّعب من هذا النَّوع من التَّدين المطبوع بالرِّيَاء. ومن هنا جاءت توصيات يسوع في هذا الموضوع.