إبنة "الشاطر" تلجأ لـ"الرؤى والأحلام" لتأكيد عودة المعزول: "ابشروا.. ابشروا"

[Mary Naeem]

إبنة "الشاطر" تلجأ لـ"الرؤى والأحلام" لتأكيد عودة المعزول: "ابشروا.. ابشروا"

سخرت خديجة ابنة القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، من دعوات حركة تمرد وجبهة الإنقاذ لحشد المصريين فى يوم 30/6 فى مثل تلك الأيام من العام الماضى.

وقالت نجلة "الشاطر"، فى تدوينة لها على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك": "وحقيقة وقتها لم أشغل بالا بتهديداتهم ليس فقط لأني لم أتخيل هذا الحجم من اللا احترام للشرعية ولكن أيضا لكثرة الدعوات وقتها والأيام التي حددوها وفي كل مرة لم ينزل أحد".

وأوضحت أن "إحدى صديقاتها قد روت لها رؤيا لشاب متدين على الفيس بوك كان يشعر بالقلق لما سيحدث فى 30/6 ورأى فى المنام أنه التقى بالرسول صلى الله عليه وسلم فقال له "حبيبي رسول الله لتعلون فئة علي فئة و لتكون أنت من العاليين وتعجب يومها هذا الشاب يا تري ماذا سيكون معني العلو".

وتابعت أنها طالبت صديقتها بتصوير ماكتبه هذا الشاب من صفحته الشخصية لأنها لاتقوم بمصادقة الرجال ولكنها تريد الإطمئنان عليه حتى تتأكد من أنه لم يستشهد وكتبت: "وكانت هذه الرؤيا أولي بشريات الله عز وجل التي أرسلها لي ليطمئنني بكرمه وفضله من قبل أن تبدأ أحداث 30/6 و ما حدث من بعدها أن الله سينقذ مصر".

وفى نفس السياق، أضافت خديجة، أن الرؤى قد تكررت مع كثير من الناس فرأى الشيخ محمد عبد المقصود أربع حمامات على أكتاف الرئيس المعزول محمد مرسى واحده منهم متهالكه وعينها زائغة وهو مافسره بأن مرسى سيحكم لفترتين متتاليتين وسيواجه الصعاب فى السنه الأولى.

كما أضافت رؤية على لسان حال الرئيس المعزول مرسى وهى رؤيته لأرض زراعية يمتلكها تحولت إلى أرض جرداء بور لازرع فيها ولا أمل ولكنه تفاجئ برؤيتها تخضر ويتشقق الماء فيها حتى أنبتت الزرع إلى كل الأراضى المحيطة بها وإذا بخيمة الرسول صلي الله عليه وسلم في هذه الأرض لتوضح فى نهاية الأمر أنه من الممكن أن يكون تأويل الحلم هو عودة الخلافة.

وتابعت:" رأيت رؤيا أن أبي في سجن ونحن نحاول زيارته فإذا بمن يصوب تجاهه سهما مسموما في اتجاه ابي الحبيب ليقتله ونحن في الرؤيا حالنا إنا لمدركون فإذا بالسهم يرتد لمن صوبه فيقع علي الأرض في الحال وينجي الله أبي الحبيب و أسأل عنه فيقولون لي تم خروجه في أمان فأنظر أتلمسه فأري سيارات شرطة خاوية علي الطرق و متكسره و يقول لي أخي لقد صعد الناس بأبي أعلي الجبل الذي أمام السجن في الرؤيا وكأن في الحلم يقولون انها جبال سيناء وأنه وصل أعلاها ولطالما كنت مرعوبة من الرؤيا وبحثت عن تفسيرها حتي أثلج الله صدري أن صعود جبال سيناء بشري نصر لأبي علي رجل يبارزه و ينتصر أبي بسلمية و أن جبال سيناء تأتي دلالة علي نجاة موسي من فرعون بصعوده الطور فهي نجاه ان شاء الله من طاغية ثم بدأت أحداث الإنقلاب و في إعتصام رابعة رأي الكثير أن رابعة غرقت بالدماء و أن مرسي عاد للحكم ولكنه عاد حزينا لما سال من الدماء و تحقق الجزء الأول من الرؤيا وسالت الدماء في رابعة و في إنتظار بقيتها إن شاء الله".

وبعد روايتها لتلك الرؤى أوضحت خديجة، أن لديها الكثير من البشريات والرؤى التى من الممكن أن يبطل بعضها مخططاتهم على حسب ماذكرته وقالت : " فهناك رؤيا أنه بمجرد دخول شخص معين في المشهد السياسي سيأتي النصر وينقلب السحر علي الساحر وفي إنتظار مجيئة قريبا ...أبشروا أبشروا".




صدى البلد