رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التبعية للأشخاص في الخدمة
ذلك المرض الخطير الذي أشعر بأنه يلتهم نفسي تدريجيًا. أنني في خدمتي أتبع قيادة شخص معين أيا كان هذا الشخص في محيط الاكليروس أو من العلمانيين، وأتحيز له، ويصبح رأيي معبرا عن رأيه واتجاهي امتدادا لاتجاهه، وتثور ثورتي إذا سمعت رأيا مخالفا لرأيه، أو صوتا ينقده وكأن الخدمة قد انقلبت في معناها، فبدل أن تكون خدمة الله أصبحت خدمة لشخص فلان واسأل نفسي هل أنا أخدم الله حقيقة – وتكون الإجابة بالنفي لأنني ربما أترك الخدمة نهائيًا إذا علمت أن هذه القيادة التي أتبعها قد تركت الموقع. بل قد أصل إلى أكثر من ذلك، فإذا حدث أن هذا الشخص قد ترك موقع الخدمة، واستطاع ان يأخذ موقعًا جديدًا في خدمة أخرى، فأنني أذهب معه وأشاركه كل فكر بهدف المقاومة للموقع الأول الذي خدمنا فيه. فهل هذا يليق بي كخادم في كرم المسيح؟؟ وأنني ينبغي أن أراجع نفسي لأتبين أن هذه التبعية فضلا عن أنها تعبر عن ضعف ونقص في شخصيتي فهي تعني أولًا وأخيرًا أنني لا أعبد الله في خدمتي بل أعبد الناس وهنا يتداركني قول بول الرسول: "أفأستعطف الآن الناس أم الله، أم أطلب أن أرضي الناس، فلو كنت أرضي الناس لم أكن عبدا للمسيح" (غل10:1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخادم في الخدمة يسعى لتبعية للأشخاص في الخدمة |
لعق الكلاب للأشخاص |
التوقف عن السماح للأشخاص |
كن داعماً للأشخاص الآخرين |
التبعية للأماكن في الخدمة |