منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2024, 12:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

مسيح واحد لمملكة واحدة يهوذا وإسرائيل







مسيح واحد لمملكة واحدة، يهوذا وإسرائيل
37: 15- 28

إن الموضوع المسيحاني في ف 17 و34 يتواصل في 37: 15- 28، مؤكدّاً وفاء يهوه بوعوده. وتقسيم إسرائيل إلى مملكتين لا يمكن أن يشكل عائقاً في طريق مسيرة الخلاص: الله الأوحد الذي يقيم مسيحاً وحيداً، يرمّم وحدة إسرائيل، ويرسّخ أساسها على حضور يهوه المقدّس.

1- تحديد موضع النص
تبدأ النبوءة بالعبارة المعتادة عند حزقيال: "وكان إلي كلام الرب قائلاً..." كما في 36: 16؛ 35: 1؛ 38: 1 الخ... والنصّ السابق، 37: 1- 14، (العظام اليابسة)، يخضع لموضوع آخر، كما سنرى لاحقاً، وكذلك الأمر بالنسبة لحزقيال 38، حيث نجد نبوءة ضد جوج ملك ماجوج. لذلك فإنّ 37: 15- 28 يشكّل وحدة مستقلة.

2- بنية النص الأدبية
إنّ القسم الأول من النصّ (آ 16- 19)، يصف عملاً رمزياً نفّذه النبيّ بناء لأمر يهوه. والتعابير "عصا من خشب"، "يدك"، "يدي"، "يوسف وافرائيم"، لا توجد في الفقرات الأخرى من النصّ. ويمكن أن تكون آ 20 وصلة وضعها أحد المدوّنين، لأننا نجد في آ 21 أمراً جديداً بالتكلّم، مع العبارة الكلاسيكية: "هكذا قال السيد الرب". إنّ موضوع الوحدة بين المملكتين والذي تتصوّره آ 16- 19، تعود إلى ذكره الآيات اللاحقة من زاوية لاهوتيّة. وبالفعل، إن الآيتين الأوليتين 21- 22 تناسبان الآيتين 24- 25، إذ تتوسّعان في المواضيع ذاتها: العودة إلى البلاد (آ 21- 25): "الملك الواحد" (آ 22 و24). أما آ 23 فهي الأكثر وقعاً، لأنها تتضمّن العبارة "فيكونون لي شعباً وأنا أكون لهم إلهاً". وهذه العبارة نجدها أيضاً في 36: 28 و37: 27 على أنها الغاية السامية للعمل الإلهيّ. إنّ القسم الأخير من النص (آ 26- 28) يدور حول موازاة آ 26 أ و27، التي تطوِّر معنى المعاهدة المعقودة مع الله مع آ 26 ب، 28 التي تبحث في وجود مقدس يهوه في وسط شعبه. إن الكلمة- المفتاح في آ 26- 28 هي (علم) "إلى الأبد" وتقيم ترابطاً بين موضوع استيطان البلاد إلى الأبد (آ 25)، وموضوع الميثاق الأبدي (آ 26). وهكذا تكون بنية 37: 15- 28 كما يلي:
آ 16: العَصَوان الخشبيتان، واحدة ليهوذا وواحدة ليوسف
عمل نفّذه النبي
أ آ 17 جمع العصوين في يد النبي
آ 19 أ: يهوه يأخذ العصيين
آ 19 ب: جمع العصوين لتصبحا عصا واحدة في يد يهوه.
آ 21: إعادة بني إسرائيل إلى أرضهم
آ 22: ملك واحد، شعب واحد
آ 23: إنقاذ الشعب وتطهيره "وأنا أكون
ب لهم إلهاً" "تعبير الميثاق".
آ 24: "ملك واحد" سيكون داود
آ 25: استطيان البلاد المعطاة ليعقوب، أي العودة إلى
أرضهم التي يجب أن يملك داود عليها وهو خادم يهوه.
آ 26 أ: الميثاق (إلى الأبد)
أ أ آ 26 ب: يهوه يقيم بيت قدسه في وسطهم (إلى الأبد)
آ 27: توضيح مضمون الميثاق: الههم/ الشعب
آ 28 مقدسي في وسطهم (إلى الأبد).
إنّ 37: 15- 28 مبنيّ إذن بشكل خطّين متوازيين (آ 16- 19 وآ 26- 28) يحيطان بتصالب محوري واحد (21- 25). وهذا ما يكوِّن الرسم البياني التالي:
(أ)- 1 (16- 17)
2 (19 أ- 19 ب)
ب (21: 25)
(أ أ)- 1 (26 أ- 26 ب)
2 (27- 28)

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يوجد سوى مسيح واحد وقيامة واحدة
تعليق للملكة إليزابيث على قتل مصلين داخل مسجد بنيوزيلندا
معاريف :تنظيم أنصار بيت المقدس يضرب فى مصر وإسرائيل فى وقت واحد
مملكتا يهوذا وإسرائيل أيام داود وسليمان
لماذا جسد واحد وكأس واحدة ولا يصلى على المذبح إلا قداس واحد؟


الساعة الآن 05:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024