كان هذان القديسان أسقفين في أرض فارس واستشهدا على يد سابور بن هرمس ملك الفرس. فقد طالبهما بالسجود للشمس والنار وأن يضحيا لهما فلم يطاوعاه على ذلك، بل كانا يعلّمان الشعب ويثبتانهم على الإيمان بالمسيح له المجد. فأمر بتعذيبهما كثيرًا، وإذ لم ينثنيا عن إيمانهما ولا تراخيا وهما تحت العقاب عن وعظ الشعب وتقويته، أمر بطرحهما في النار، فأسلما نفسيهما بيد السيد المسيح فنالا إكليل المجد مع جماعة القديسين.العيد 4 هاتور.