رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكلام ده صعب شوية ومش أي حد هيفهمه .. لكن هقوله يمكن يفيد حد لو انت ماشي مع الله وليك سكة معاه ومشاور عليك من زمان وانت الشخص بتاعه اللي يخصه وبيستخدمك وماشي معاك خطوة بخطوة هتيجي مرحلة هتكتشف فيها إنك مش مخير . أيوة زي ما قريتها كدة انت مش حر نفسك زي باقي الناس . يعني هتلاقي باقي الناس بتعمل اللي هي عايزاه عادي انت يتقال لك لأ stop الناس تختار تسافر وتهاجر وتعمل ما بدالها تيجي انت تعمل كدة يقفل عليك من كل ناحية ويحاصرك ويقولك دي مش مشيئتي ولو صممت وعملتها هتلاقي فيه حاجة غلط . تلاقي كل الناس عايشة حياتها وانت متاخد لسكة الصليب وجثسيماني وتقوله ان اردت شيل مني هذا الكأس يقولك متخافش هقويك للنهاية . الناس تخدم بالشكل اللي هي عايزاه تيجي انت تخدم من نفسك وتقرر تروح مكان تخدم تلاقي روحك مطفية وصوت بيقول جواك فين قيادتك ليا مش حاسسها زي كل مرة . و في مرات هيديك الفرصة انك تختار لنفسك بس هتكون ميزت بين الطريق اللي هو موجود فيه بكامل حضوره و سلطانه و مباركته وبين الطريق اللي هو مش فيه و كله بشري بحت بين البركة اللي بالمجهود و بالعرق والاستنزاف وبين البركة اللي كتب عنها سليمان التي تغني ولا يزيد معها تعب (امثال ١٠) علشان كدة بولس الرسول كان بيكتب كتير اني عبد ليسوع المسيح وانا الأسير في الرب لكن كان بيوصف العبودية دي بإنها حرية حقيقية مش بكتب كدة علشان اخوفك ولا احبطك من رحلة العمق مع الله لكن بشجعك ان السكة دي مع الوقت رغم صعوبتها هتكتشف ان فيها القيمة الحقيقية و الحياة الثمينة و المغزي والهدف الأسمي من الحياة . علشان كدة يا بخت اللي يثق في مشيئته و قيادته للنهاية حتي لو السكة فيها جلد و جثسيماني وصليب ولا يعثر فيه ، لان فيه قيامة مجيدة حقيقية من السما لحياته . |
|