رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من طلب فرحة في ذاته يجد حزنًا فإن جعلت سرورك في أن تباشر تلك الوظيفة وتسكن في ذلك المكان وما يشبه ذلك فإن سرورك هذا يمكن لرئيسك أن ينزعه عنك وبالنتيجة لا تكون مسرورًا قط. وإن جعلت سرورك في بعض الأشياء التي توافق هواك الآن أوفي أشياء أخري زمنية فإنها سريعة التغير وإن لم تتغير هي فأنت قابل للتغيير فما تسر به اليوم يمكن أن تكرهه غدًا. كيف لا ونحن نري الشعب الإسرائيلي (الشرير) كره المن الذي كان يجد فيه كل ما يحتاج إليه ويشتهيه ولما نجا من عبودية فرعون ضجر من الحرية واشتاق إلي العبودية وأشتهي بصل مصر!!! فلن تستطيع أن تفوز بالسرور قط ما دمت تجعله في ما يمكن أن يشوبه التغيير. فإن شئت أن يكون فرحك ثابتًا باقيًا إلتصق بالله السرمدي ذاك الذي لا يعتريه تغيير بل يستمر ثابتًا على حال واحد إلي الأبد. القديس اغسطينوس مجيء المسيح مُفرح علشان كده عيد الميلاد في العالم كله مُفرح لأن دخلة ربنا على الدنيا هي معناها رفع الحكم عن البشر فلو أنت فاهمها صح هتبقى فرحان فعلاً وعايز تفّرح كل الناس لأن هو ده الخلاص جاء ليخلصنا Fr_Daoud_Lamei ربنا خلق ادم و حوا .. خرجوا من الجنة و خرجونا معاهم! ، ربنا مشتاق يرجعوا بأي تمن و يطلع التمن دم المسيح ويتجسد المسيح و يدفع التمن عشان مشتاق لعمل إيديه "لازم يرجعوا حواليا .. لازم افرح معاهم و يفرحوا معايا في السما زي ما انا قصدت" "تشتاق إلى عمل يدك " #Fr_Daoud_Lamei وسط الاحباطات مفيش حاجة مفرحة غير رحمة ربنا .. لما ربنا ياخد الواحد في حضنه كدة يقوله ماتخافش انا معاك . . خلاص ده اللي يفرح #Fr_Daoud_Lamei علشان تفرح فرح روحي مستمر إتعود تشكر على طول إحنا بنشكر.. لكن مش متعودين نشكر على طول إحنا إتعودنا نفكر اية ناقص؟ إية بعد كدة ؟ إية اللي جاى ؟ إية اللي ورانا ؟ أو إتعودنا نفكر أنا مقصر فى إيه ؟ أنا غلطت في إيه ؟ طب ما تتعود تشكر على كل حاجة بتحصل وده هايخليك فعلاً لا تكن إلا فرحاً لو قعدت تشكر عشر أضعاف شكرك الطبيعي.. هاتلاقي نفسك فرحان أكتر من العادي " انسانا جديدا فرحا " Fr_Doaud_Lamei اطمنوا مفيش وجع مابيجيش وراه فرح .. لو مجاش فى الدنيا هايجى فى السما Fr_Daoud_Lamei |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من اقوال الآباء عن سفر المزامير |
من اقوال الأباء القديسين |
من اقوال احد الآباء |
اقوال الأباء فى صور |
اقوال الأباء فى صور |