رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر نص برقية الوفد القبطى للسفير السورى بالقاهرة قام "ابرام لويس" مؤسس رابطة ضحايا الاختفاء والاختطاف القسرى، بتسليم "عنفوان" القائم باعمال السفير السورى بالقاهرة، رسالة من النشطاء، أكدوا فيها إدانتهم لما وصفوه بـ"الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء في سوريا"، والعنف باسم الدين والقتل على الهوية. وقالت الرسالة"تحية مُخلصة من القلب وسلاماً ندعو الله العلى القدير أن يغمر به قلوبكم وربوع الوطن السوري الشقيق. إن وقفتنا الرمزية اليوم لهى أقل ما يُمكن أن نُعبر به عن تعاطفنا مع قضيتكم العادلة". واضافت "إننا هنا اليوم لنُعرب عن إدانتنا الكاملة للإرهاب الذى يستهدف الأبرياء فى سوريا، ولنعلن عن تضامننا الكامل مع القضية السورية والشعب السورى المنكوب، والأمهات الثكالى اللائى فقدن أبنائهن وبناتهن فى حرب ضروس يشنها أعداء الإنسانية من داخل سوريا وخارجها". وتابعت "إننا نتأسف فى قلوبنا وتؤاخذنا ضمائرنا فيما نسمع كل يوم عن سقوط عشرات وربما مئات الشهداء من أبناء سوريا الأحرار، من بينهم نساء وأطفال وشيوخ، وعن اكتشاف مقابر جماعية هناك وهناك، وعن التهجير القسري لمئات العائلات". واستكملت"إننا نُصلي من أجل أبناء سوريا القابعين فى آتون الحرب يواجهون أعتى أسلحة الإرهاب والعنف بأسم الدين والقتل على الهوية، كما نُصلى من أجل وحدة التراب السوري ومن أجل الأماكن المقدسة التى تُنتهك فى كل يوم ومن أجل التراث الإنسانى الذى طالته آيدي المخربين". واستطردت "كما نُصلي من أجل الإفراج الفوري عن المطران بولس اليازجي "مطران حلب للروم الأرثوذكس"، والمطران يوحنا إبراهيم "مطران حلب للسريان الأرثوذكس"، اللذان أُختُطفا قسراً وقُتل سائقهما خلال تقديمها المساعدات الإنسانية لبعض العائلات المهجرة في ريف حلب بسوريا". وابدت الرسالة تضامن حامليها ومؤازرتهم الإعلامية والميدانية ، من أجل دعم الشعب السورى فى حربه ضد الإرهاب والتطرف والعنف، حتى تعود سوريا واحة للحرية ورمزاً للتعايش بين مواطنيها على اختلاف مشاربهم وأطيافهم. الفجر التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 24 - 11 - 2013 الساعة 09:50 AM |
|