أتوسَّلُ إليكِ أيَّتها السيِّدةُ الفائقةُ القداسة، عندما أسيرُ كوني مرافقتي، وعندما أسافرُ في البحِر سافري معي، وعندما أسهرُ للصلاةِ قوِّيني. عندماَ أحزنُ عزِّيني، وحينما أفقدُ شجاعتي أعضديني. عندما أمرضُ هَبيَ لي الشفاء، وعندما أُظَلمُ حَلِّي مرارتي، وعندما يوشى بي أبريئيني، وعندما أتعرَّضُ لخطِر الموتِ أسرعي وخلِّصيني، وعندما يحيطُ بي أعدائي غيرُ المنظورين كلَّ يوم، أظهريني لهم رهيباً وقوياً، لكي يعرفوا جميعهم، كم يعذِّبونني ظلماً، أنا العبدَ المؤمن.
نعم، أيَّتها السيِّدةُ الفائقةُ القداسةِ الكلِّيَّةُ الصلاح، استمعي تضرُّعي المتواضعَ ولا تسمحي أن يخيبَ رجائي، يا من أنتِ، بعدَ الله، رجاءُ البشِر في كلِّ أقطاِر الأرض.