ارحمي حقارتي, وارأفي بضعفي, إذ لكِ الدالة العظيمة عند الذي وُلِد منك, ولا أحد يستطيع ذلك نظيركِ, بما أنك أم الإله, لأنك قادرة على كل شيء, كونك تسمين على كل الخلائق ولستِ عاجزة عن أي شيء, إن شئت وحسب. فلا تتغافلي عن دموعي, ولا تأنفي من أنيني, ولا تردي وجعي الصادر من القلب, ولا تخزي انتظاري لكِ, بل بابتهالاتك الوالدية اغصبي رأفة ابنك وإلهك الصالح التي لا تُغصَب