|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَسْجُدُ ثُمَّ نَرْجِعُ إلَيْكُمَا طلب ابراهيم من غلاميه أن يبقوا بعيدًا أما هو وإسحاق فيذهبوا كلاهما معًا ثم يرجعا (تكوين٢٢: ٤)، فكيف ستقدمه وكيف سترجع وهو معك؟ هل خلف ذلك قناعة؟ بالتأكيد نعم «إِذْ حَسِبَ أَنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى الإِقَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ». إنها قناعة إبراهيم عن الله، فمن جسدي المائت خرج إسحاق ابن الموعد، فالله إله الوعد سيقيم ابن الموعد لذا بكل يقين قال: نرجع، وليس: أرجع. كنت أتمنى أن نبقى سويًا في متحف قناعات إبراهيم، لنتعلم ونُبنى، ولكن لضيق المجال أشجعك عزيزي أن تخصص لها وقتًا، وتفحص كل سلوكيات ذلك البطل، إلى أن ألقاك في رحلة أخرى راجيًا أن تقيس قناعاتك على ذلك البطل. |
|