رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وجوه غائبة عن ذكرى ثورة يناير
تحل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وسط غياب عدد من أبرز المحركين لأحداثها بسبب الموت أو الصمت أو السجن. محمد البرادعي: ضرب حجرًا في المياه الراكدة، ودعا المصريين، عام 2010، للتظاهر ضد نظام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، ومرت بضعة أشهر لتخرج الملايين في ثورة 25 يناير. البرادعي في ثورة 25 يناير وبعد مرور 3 أعوام، استقال البرادعي من منصب نائب رئيس الجمهورية، عقب فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وغادر إلى النمسا. المشير محمد حسين طنطاوي: تولى رئاسة المجلس العسكري، الذي كلفه مبارك بإدارة شؤون البلاد، عقب الإطاحة بحكمه، وشهد عهده أحداثًا دامية من بينها «ماسبيرو، ومحمد محمود، العباسية». وسلّم «العسكري» برئاسة «طنطاوي» السلطة لأول رئيس مدني منتخب، عقب ثورة يناير، وبعدها توارى الرجل عن المشهد، بعد إقالته من منصبه على يد مرسي، الذي كرمه بمنحه قلادة النيل. الفريق سامي عنان: احتل مكانة الرجل الثاني في المجلس العسكري، ونال نصيب «طنطاوي»، عقب قرارات 12 أغسطس 2012، التي أنهت خدماتهما. وكان مستشارًا للرئيس لكنه قدم استقالته تزامنًا مع خروج المصريين في 30 يونيو، وعقب الإطاحة بحكم «الإخوان المسلمين»، تواترت دعوات تشير إلى ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وسط مؤيد ومعارض. عمر سليمان: اختاره مبارك نائبًا له إبان ثورة 25 يناير، لكنه لم يصمد في منصبه سوى أيام تعد على أصابع اليد، حيث خرج في 11 فبراير 2011 ليتلو بيان تخلي الرئيس الأسبق عن منصبه. واختفى عن المشهد لعدة أشهر، وبعدها خرجت دعوات تطالبه بالترشح للانتخابات الرئاسية، عام 2012، وقرر المشاركة ثم تراجع، وبعدها استجاب للأمر، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعدته من بين المرشحين. وظل الجدل يحيط به بوصفه «الصندوق الأسود» و«كاتم أسرار مبارك» إلى أن توفي في 19 يوليو 2012. حبيب العادلي: كان من بين الأسباب الرئيسية لخروج المصريين في عيد الشرطة، احتجاجًا على تدهور الأوضاع ورفضًا لممارسات وزارة الداخلية في عهده. نال حكمًا بالسجن المؤيد مع مبارك في «قضية القرن»، وينتظر إعادة محاكمته مرة أخرى، وقبلها أصدر القضاء في حقه حكمًا بالسجن 12 عامًا في قضية «غسيل أموال». الحزب الوطني: يقبع مقره بالقرب من ميدان التحرير، وتم حرقه إبان ثورة يناير، تعبيرًا عن رفض سياسات نظامه، التي أدت لخروج المصريين ضده، عقب آخر انتخابات برلمانية شهدها ونظمها مهندس سياساته، رجل الأعمال، أحمد عز. وائل غنيم وصفحة «كلنا خالد سعيد»: تم تدشين الصفحة، عام 2010، وتولى إدارتها الناشطان السياسيان، وائل غنيم، وعبدالرحمن منصور، بهدف الدفاع عن «سعيد»، الذي قتل على يد شرطيين في العام نفسه، ودعت المصريين للنزول ضد نظام مبارك في 25 يناير. وبعد 3 أعوام تغيبت «كلنا خالد سعيد» عن المشهد، ولم تعد تعلق على ما يحدث في المشهد السياسي، الراهن، وكان آخر تعليق لها على «فيس بوك» ينقل بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الذي أسفر في 3 يوليو الماضي عن عزل محمد مرسي والإطاحة به من حكم مصر. أحمد فؤاد نجم: بمجرد الدخول إلى ميدان التحرير، كان «ثوار يناير» يستقبلون الزائرين بأشعار الفاجومي «سفير الفقراء»، فيتغنون كلماته «كل ما تهل البشاير من يناير كل عام يدخل النور الزنازن يطرد الخوف والظلام»، وغادر إلى السماء في 3 ديسمبر 2013، قبل تكريمه على مجمل أعماله في هولندا. علاء عبدالفتاح قطع عمله في جنوب إفريقيا، وعاد للمشاركة في الأيام الأولى لثورة يناير، وعقب الإطاحة بحكم مبارك، تعرض بعد شهور تم حبسه في عهد المجلس العسكري بقضية «ماسبيرو»، كما تم حبسه في عهد مرسي، عقب مظاهرات اندلعت أمام مكتب الإرشاد، التابع لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم، وأخيرًا ينتظر مصيره بعد ثورة 30 يونيو، بعد توجيه اتهام له بالتظاهر دون ترخيص. أحمد ماهر: مؤسس حرككة «6 إبريل»، التي كانت من بين القوى المشاركة في ثورة يناير، ويواجه حكمًا بالحبس 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، لاتهامه مع الناشطين السياسيين أحمد دومة، ومحمد عادل بـ«الاعتداء على القوات واستعراض القوة أمام محكمة عابدين وإتلاف منشآت عامة وخاصة وإصابة أفراد القوات المكلفة بتأمين المحكمة»، على خلفية وقفة احتجاجية تم تنظيمها أمام مجلس الشورى، اعتراضًا على المواد الخاصة بمحاكمة المدنيين عسكريًا، العام الماضي. |
|