رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا تَخْتُ سُلَيْمَانَ حَوْلَهُ سِتُّونَ جَبَّاراً ..كُلُّهُمْ قَابِضُونَ سُيُوفاً وَمُتَعَلِّمُونَ الْحَرْبَ. كُلُّ رَجُلٍ سَيْفُهُ عَلَى فَخْذِهِ ( نشيد 3: 7 ، 8) «كلهم قابضون سيوفًا». هل كل المؤمنين اليوم يمتلكون السيوف؟ الإجابة: نعم، فسيف الروح هو القطعة السادسة في أفسس 6 «سيف الروح الذي هو كلمة الله» ( أف 6: 17 ). وإن كان من الجميل أن نحمل الكتاب المقدس، فالأجمل أن نعرف كيف نستخدمه. فالجبابرة هنا «قابضون سيوفًا، ومتعلمون الحرب». فما الفائدة من إمساك السيف إن كنا لا نعرف كيف نستعمله ( 2تي 2: 15 )؟ تُرى أ نعرف نحن كيف نستخدم الكتاب المقدس في اليوم الشرير الذي وقعت قرعتنا فيه؟ هل نصغي إلى نصيحة الرسول بولس إلى ابنه تيموثاوس: «اجتهد أن تُقيم نفسك لله مزكى، عاملاً لا يخزى، مفصلاً كلمة الحق بالاستقامة» ( مت 4: 4 )؟ وهل نتمثل بسيدنا في حربه مع إبليس إذ قال له: ”مكتوب“، ولما أراد الشيطان أن يحارب الرب من المكتوب عينه، رد عليه الرب في الحال: ”مكتوب أيضًا“ (مت4: 4، 7). |
|