رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العجيب في شخص عبد ملك أنه اتسم بالآتي: أ. الشجاعة، فذهب إلى الملك وهو يعلم أن تكلفة هذا العمل هو هياج كل رجال الملك ضده، وربما تكون تكلفته حياته كلها. ب. الإيمان: إن مات إرميا في الجب جوعًا ستموت المدينة كلها جوعًا، فإن ما فعلته المدينة بنبي الله يرتد عليها. ج. تشغيل طاقات الآخرين لحساب ملكوت الله، فلم يعمل وحده بل أخذ ثلاثين رجلًا لرفع إرميا النبي بالحبال من الجب، مع أنه كان يمكن له وحده أو ربما معه شخص آخر أو أثنان للعمل، لكنه أراد أن يشرك الكثير في عمل الخير. د. كان عجيبًا في رقته وحنانه، فكان يكفي لإرميا في الجب أن ُتلقى إليه الحبال ليمسك بها فإنه كاد أن يموت، لكن عبد ملك دلى ثيابًا بالية لكي يضعها النبي تحت أبطيه حتى لا يتجرح جسمه أو يشعر بألم! أحيانًا نطلب خلاص الآخرين لكن بعنف، فنتحدث معه بكلمات جارحة. ليتنا في خدمتنا للغير الاَّ نجرح مشاعر أحد. |
|