رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأَمَّا الَّذي زُرِعَ في الشَّوك فهُو الَّذي يَسمَعُ الكَلِمة، ويكونُ له مِن هَمِّ الحَياةِ الدُّنيا وفِتنَةِ الغِنى ما يَخنُقُ الكَلِمة فلا تُخرِجُ ثَمَراً. "فِتنَةِ الغِنى" في الأصل اليوناني ἡ ἀπάτη τοῦ πλούτου (معناها غرور الغنى) فتشير إلى محبة المال وزيادة الرغبة في إحرازه وشدَّة التَّمسك به واجتذاب الغنى، كما جاء في تعليم بولس الرسول: الشَّهَواتُ الخادِعة" (أفسس 4: 22). وهنا يجب أن نحسن الاختيار "لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا لِلّهِ ولِلمال" (متى 6: 24). إن الاهتمامات المادية والملذات وحُبَّ الغنى، كل هذه الأمور باستطاعتها خنق كَلِمة الله ومحوها فتُهلك النفس، كما جاء في تعليم بولس الرسول" أَمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ الغِنى فإِنَّهم يَقَعونَ في التَّجرِبَةِ والفَخِّ وفي كَثيرٍ مِنَ الشَّهَواتِ العَمِيَّةِ المَشؤُومَةِ الَّتي تُغرِقُ النَّاس في الدَّمارِ والهَلاك" (1 تسالونيقي 6: 9). |
|