|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمرو موسى لن يترشح للرئاسة مجدداً والمعارضة تتفق على مرشح واحد حال سقوط "مرسى" قال المتحدث باسم حزب المؤتمر المصري المستشار الإعلامي لعمرو موسى رئيس الحزب والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة أحمد كمال، إن الجبهة تعتزم الاتفاق على مرشح رئاسي واحد حال نجاح الضغوط الشعبية وقوى المعارضة خلال مظاهرات 30 يونيو الجاري في إجبار الرئيس المصري محمد مرسي على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وكشف كمال في تصريحات خاصة لـ"24" أن الأمين السابق للجامعة العربية عمرو موسى لا يعتزم الترشح للمنصب مجدداً، وأنه سيدعم أي مرشح وطني تتفق عليه قوى المعارضة والحركات الثورية. وحل موسى خامساً في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو العام الماضي بعد حصوله على (2 مليون و588 ألفاً و850 صوتاً)، قبل أن يفوز بها الرئيس "الإسلامي" مرسي بعد جولة إعادة مع الفريق أحمد شفيق. ووقع موسى الأسبوع الماضي على استمارة لحركة "تمرد"، وهي حملة شبابية تدعو لإسقاط الرئيس مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال كمال: إن هذه الدعوة ليست اختراعاً مصرياً بل إجراءً ديمقراطيًا معروفًا ومتبعًا، يجرى في أعتى الديمقراطيات في العالم، حين يكون الرئيس المنتخب غير قادر على إدارة الدولة، وهناك رغبة شعبية عارمة في إقالته". وأكد كمال "أن الانتخابات الرئاسية المبكرة لن تجرى في يوم وليلة، بل ستكون عملية تأخذ شهوراً، يتم فيها تحديد مواعيد؛ لتقدم المرشحين وحملاتهم وموعد التصويت، وكل ذلك تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات، على أن يدير الرئيس مرسي البلد في تلك الفترة"، رافضاً بذلك أي اقتراحات تتعلق بتشكيل مجلس رئاسي أو تسلم الجيش إدارة البلاد. وفي حال رفض مرسي الاستجابة لمطالب المتظاهرين يوم 30 يونيو، قال كمال إن "هذا لا يعني تغيير الموقف، بل سنستمر في موقفنا، ومطالبنا إلى أبعد مدى، ومقتنعين أن إرادة الشعب المصري ستتحقق في النهاية"، مشيراً في هذا الصدد إلى "أن المظاهرات لن تتوقف". ورفض المتحدث باسم حزب المؤتمر دعوة الرئيس مرسي أمس للحوار، على هامش مؤتمر النيل، مؤكداً أن "جبهة الإنقاذ سبق وأن أعلنت أنه لا مطالب ولا حوار مع النظام حتى 30 يونيو القادم"، وأضاف: "اتفقنا ألَّا نلتقي معهم مرة أخرى، موعدنا يوم 30". وحول لقاء موسى بالمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والذي أثار جدلاً الأسبوع الماضي، قال كمال إن "الجبهة تفهمت موقف عمرو موسى من اللقاء، وأنه لا يوجد أي عتاب أو لوم في هذا الشأن"، مشيراً إلى أن لقاء موسي والشاطر كان موقفاً شخصياً وليس باعتباره ممثلاً لجبهة الإنقاذ، وأن هناك العديد من قيادات الجبهة سبق أن التقت قيادات إخوانية أبرزهم لقاء الدكتور محمد البرادعي وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة". وأضاف: "أزمة اللقاء جاءت نتيجة الإعلان الإعلامي عنه، والذي تم بطريقة غير احترافية، حيث أثيرت تساؤلات بين المتابعين في وقتها". وحمل كمال "مسؤولية أي اعتداء على المتظاهرين المعارضين والثوريين على الرئيس محمد مرسي والجماعات الإسلامية التي أعلنت الحشد في نفس التوقيت ونفس المكان مع قوى المعارضة"، مؤكدًا أن "هذا يعد محاولة لاستجداء العنف". |
|