رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل من سعادة في الممارسة الشيطانية؟ | نهاية الممارس هل يحصل الذين يسقطون في الممارسات الشيطانية على السعادة؟ وما هي نهايتهم؟ يقول د. "دالات" أن ممارسة السحر والإيمان بالقوى الخفية تنتج كراهية فطرية للأمور الدينية والروحية الحقيقية، كما تنتج رفضا للإنجيل ككلمة الله الموثوق بها: ويقول د. كيرت كوخ عالم اللاهوت الألماني المتخصص في إعطاء المشورة لمن سقطوا في براثن السحر والاتصال بعالم الأرواح"..... وأنه من خلال تجربته الشخصية على مدى 45 عاما سمع حوالي 20 ألف حالة فظيعة ينتابها الغم والضيق من جراء الاتصال بعالم الأرواح ونسبة الشفاء منها لم تتعدى 10 %. يقول لاماركين من أشهر الوسطاء في العالم حتى أنه كان يشفى المرضى بواسطة الأرواح، ومارس السحر لمدة ثلاثة عشر سنة ثم استيقظ ضميره، وسجل كتابة "مافيا الاتصال بعالم الأرواح" قال فيه: "مع كل هذا المال الذي جرى بين يدي، ومع كل هذه الإثارة والنجاح في عملي كوسيط، فهل تظنون أنني كنت سعيدا! بالطبع لا.... وقد كان سبب تعاستي هو أنني كنت مدركا مثل كل الوسطاء الآخرين أن معظم الناس يحتقروننا، وأننا لم نكن محترمين حقيقة. فكان لنا ضمير موسوم إذ أن الأمور التي يعتبرونها معظم الناس خطأ، كنا نعتبرها نحن أمور شرعية وقانونية كالغش والكذب والسرقة، كل هذه الأمور كانت طاهرة ومبرأة من الخطية في نظر الوسطاء" [ص 215 الظلمة الآتية على العالم]. "عندما نظرت أمامي وجدت أنني إذا بقيت في الوساطة، فأن مصيري سيكون غامضا. فكل الوسطاء الذين عرفتهم كانت له نهايات مأسوية فالأخوات فوكس انتهى بهم الأمر إلى سيدات مخمورات هجرهن المجتمع. كما مات "وليم سلاء" وهو مجنون في مصحة للأمراض العقلية في متشجان، ورقدت "مارجريت" الوسيطة على فراش الموت وهى مخمورة ويائسة، وعندما ماتت "ميبل ريفل" التي كانت فذة في الوساطة في يوم سقطت فيه الثلوج بغزارة بقى جثمانها بدون دفن إلى أن ذابت الثلوج، ولم يحضر جنازتها سوى عدد قليل جدا من الناس.هكذا فأنني أينما نظرت وجدت نفس الشيء. وجدت وسطاء أنهوا حياة سقيمة وماتوا بطريقة سقيمة". أما عن نهاية السحرة فيقول الكتاب: "ورفع ملاك واحد قوى حجرا كرحى عظيمة ورماه في البحر قائلا هكذا بدفع سترمى بابل العظيمة ولا توجد فيما بعد... إذ بسحرك ضلت جميع الأمم" (رؤ 18: 21-25). "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" (رؤ 21:8). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نبوع سعادة بلا نهاية يفيض في قلبك |
طوبيت الممارس لدفن الموتى بكونه شيخًا قديسًا |
ينبوع سعادة بلا نهاية يفيض في قلبك |
الممارسة السليمة للصلاة |
سعادة الشعوب هي نهاية كل الحكومات |