من ثمار قرار شاول المتسرع أن خارت قوى الشعب، لذا "ثاروا على الغنيمة فأخذوا غنمًا وبقرًا وعجولًا وذبحوا على الأرض وأكلوا على الدم" [32]. حسب شاول هذا غدرًا إذ نكثوا العهد مع الله، وطلب أن يدحرجوا حجرًا كبيرًا، ليذبحوا عليه الحيوانات فتكون الذبائح مرتفعة عن الأرض فيخرج الدم كله قبلما يأكلون منه؛ وبالفعل أطاعه الشعب.