ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمثال كطريق للتعليم المثل هو قول قصير يقوم مقام مقال أو محاضرة كاملة، له تأثيره على السامعين، وهو يركز إما على مقارنة بين أمرين أو مقابلة مضادة بينهما، له رنينه على الأذن ويستأثر الانتباه. كان استخدام الأمثال طريقًا سهلًا للتعليم، بلا تعقيد. وكان من أفضل طرق التعليم، يجيب بطريقة عجيبة ليحقق الهدف، يمكن فهمه بسرعة ويُحفظ بسهولة. اُستخدمت هذه الوسيلة للتعليم في العصور التي كانت فيها الكتب نادرة جدًا، وباهظة التكلفة. لكن حتى يومنا هذا، في عصر العلم الحديث، لا زال للأمثال أثرها الكبير. تتناقل الأجيال الأمثال جيلًا بعد جيل، ونتنسمها كالهواء، سواء كنا نسلك بحكمتها أم لا؛ وهي تذكرنا بأن الحياة المنظمة حياة صالحة. تساعد الأمثال البشر على الاتصال ببعضهم البعض، إذ تمثل تجميعًا لأفكار خاصة بثقافة معينة. في الواقع العالم تحكمه الأمثال، فكثيرًا ما نردد القول: "كما يقول المثل عند القدماء" (1صم13:24)، أو "كقول القدماء". هذه التعبيرات كثيرًا ما تجري بين غالبية البشر لتشكل مفاهيمهم، وتقدم لهم حلولًا محددة ثابتة لمشاكلهم وإجابات لتساؤلاتهم. استخدام الأمثال أكثر الطرق قدمًا في التعليم. فمنذ بدء التاريخ وُجدت أمثال خاصة بكل أمة. لذلك فإن الأمثال كثيرة في كل اللغات ولدى كل الشعوب. لا توجد ثقافة قط دون أن تخزن خبراتها العامة بطريقة ما في شكل أمثال. وكما أن سمات الشعب تُشكل الأمثال، فإن الأمثال بدورها تشكل سمات الشعب الذي يستخدمها. اُستخدمت الأمثال قديمًا عند اليونانيين، فكان لكل واحد من السبعة رجال اليونانيين الحكماء قول قيِّمَ به نفسه فصار مشهورًا. هذه الأمثال نُحتت على أعمدة، وصار لها تكريمها العظيم. تبدو كثير من الأمثال كأنها حديثة تفيض من أفواهنا اليوم، لكنها في الحقيقة بلغت إلينا من أزمنة قديمة جدًا. |
|