أحكام الله ضد المتكبرين المصرّين على اضطهاد خائفي الرب
المتمسكين بتنفيذ وصيته تملأ قلب المرتل تعزيات إلهية،
لكنه لا يقف موقف الشامت بل موقف الحزين على نفوسهم الساقطة.
إنه يئن في كآبة لأنهم يهينون الله مصدر الخلاص ويمجدون إبليس
المضل والمهلك كما يحطمون أنفسهم.
في كآبته يترجى لعلهم يرجعون بالتوبة إلي الله، لذلك يقول:
"الكآبة ملكتني من أجل الخطاة الذين تركوا عنهم ناموسك" [53].