منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2021, 04:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

كثيرون يسقطون؟ هذا صحيح




اليوم، الرّهبانيّة موجودة، لكنّها ليست على قامة تتيح لها أن تحفظ المؤمنين. روح العالم يجتاح أبناء الإيمان. الارتداد يترسّخ ويزداد. لذا الاضطهاد على المسيحيّين يشتدّ. عدوّنا الشّيطان يزأر ويعنف. والرّبّ الإله يفسح له في المجال، ولكنْ للغربلة والتّجديد، كما قلنا. ما يحدث لا خطر فيه على الكنيسة!. الرّسالة هي أنّ أبناء الإيمان باتوا في خطر ابتلاع العالم لهم. لذا الرّبّ الإله يسمح بالاضطهاد عليهم ابتغاء التّنقية والتّقديس!. ولعلّ البعض يظنّ أنّ ربّك يتخلّى عن شعبه. هذا كلام لا قيمة له!. كثيرون يسقطون؟ هذا صحيح!. ولكن لو كان المرتدّون منّا لبقوا معنا، كما قيل!. الحقّ أنّ ربّك لم يعد في وارد قبول المتردّدين أو المتظاهرين بأنّهم له!. مَن ليس معي فهو عليّ!. ثمّ هناك تجديد حقيقيّ يحدث!. نفوس عديدة تتوب بعد خَدَر، وأمم آخذة في الاهتداء لمسيح الرّبّ!. في مجلة الـEconomist، منذ بعض الوقت، ظهرت دراسة عن نمو المسيحيّة في الصّين. ثمّة عمليّة تخمير جديدة واسعة النّطاق تجري!. هناك اضطهاد؟ طبعًا!. ولكن هناك، نتيجة ذلك، إقبال متجدّد على الكنيسة، على غرار إقبال غير المؤمنين في الأمبراطوريّة الرّومانيّة، عليها!. في الدّراسات أنّ المسيحيّين هناك، في الصّين، يزدادون عددًا وقوّة، في خضم حملات الاضطهاد الّتي يتعرّضون لها. وفي الدّراسات، أيضًا، أنّ المسيحيّين يشتدّ تحدّيهم السّلميّ لمقاوميهم، فيما الحزب الحاكم في بلبال كيف يتعاطى معهم!. أحيانًا يقسو وأحيانًا يلين!. وبين كرّ وفرّ يتواتران تنمو الكنيسة!. مصادر مطّلعة تقول إنّ المسيحيّين في الصّين عددهم الحالي بالملايين، وإنّهم، في حدود العام 2030 سيقفز عددهم إلى حوالي الـ250 مليونًا!. هذا حتّى لا نتحدّث عن التّجدّد الرّوحيّ، خلال الحقبة الشّيوعيّة، في روسيا مثلاً، والجاري، هنا وثمّة، في العالم، كمصر الأقباط، من جرّاء الاضطهاد، والعنيف جدًّا، أحيانًا!. يُهجَّرون، يُلاحَقون، يُقتَلون، يُسبَون، يُعَذَّبون؟ هذا كلّه حدث في الماضي، وقوبل بالثّبات في الإيمان والوداعة والصّلاة!. أين صارت الأمبراطوريّة الرّومانيّة في كلّ جبروتها؟ وأين أضحت شيوعيّة الاتّحاد السّوفياتيّ؟ باتت أثرًا بعد عين!. الله حيّ والمسيح حيّ، وكلّ اضطهاد هو له في المؤمنين به!. لذا بشِّر المضطهِدين بالزّوال لأنّهم أفلسوا، وقل للمضطهَدين: أيّها الأحبّاء، لا تستغربوا البلوى المحرقة الّتي بينكم حادثة لأجل امتحانكم… فإنّكم إن عُيِّرتم باسم المسيح فطوبى لكم لأنّ روح المجد والله يحلّ عليكم (1 بطرس 4)!.






الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي ، دوما – لبنان
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المستندون على الرب لا يسقطون
‏سوف يسقطون ولو بعد حين
كثيرون يسقطون ثم يقومون بالتوبة بصحة واستقامة
مهما كان الشر محيطاً بك و كثيرون يسقطون
"كثيرون يسقطون ثم يقومون بالتوبه بصحه واستقامه


الساعة الآن 06:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024