رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على ما قاله ملك إسبانيا لأول لاعب مصري محترف في التاريخ أصبح للاعب المصري وجود كبير في الدوريات الأوربية بشكل مُلفت في الآونة الأخيرة، حيث نجد «محمد صلاح، محمد النني، أحمد المحمدي، كريم حافظ، محمود حسن "تريزيجية"، أحمد حجازي، رمضان صبحى وأخيرًا علي جبر»، الأمر الذي يصب في النهاية في صالح المنتخب الوطني. ولكن احتراف المصريين في أوروبا ليس بالأمر الجديد وإن لم يكن بهذا العدد، ويعتبر أبو الكرة المصرية، حسين حجازي، هو أول محترف لنا بالخارج، ويعود تاريخ احترافه إلى العام 1911، بانضمامه إلى نادي دلويتش هامليت ثم نادي فولهام، ثم عودته مرة أخرى لـ دلويتش هامليت وقضى فيه 4 مواسم. حجازي من مواليد 1880 بمدينة القاهرة، وبدأ لعب الكرة منذ طفولته وازداد حبه يومًا بعد الآخر، وخلال دراسته في المدرسة السعيدية الثانوية، لعب لفريق المدرسة بناءً على رغبة ناظرها الإنجليزي مستر شارمن، في مركز قلب الهجوم، إلا أن فشل في الحصول على شهادة الثانوية. كان هذا الفشل سببًا في احترافه في أوربا، حيث أرسله والده إلى إنجلترا للدراسة، وهناك مثل منتخب جامعة كامبردج كما لعب لعدة أندية بها، ونظرًا لموهبته التي لفتت الأنظار في الأراضي الإنجليزية، انضم إلى منتخب الأسود الثلاثة، الذي كان تغير اسمه آنذاك إلى منتخب "الجوالة الإنجليزي" لعدم حصول حجازي على الجنسية الإنجليزية وقتها. وفي 1912، لعب حسين حجازي مباراة مع إنجلترا ضد منتخب إسبانيا في العاصمة مدريد، بحضور ملك إسبانيا حينها، الملك الفونسو الثالث عشر، الذي أُعجب كثيرًا بحجازي بسبب مهارته الفائقة، وبعد المباراة طلب لقاءه وأثنى الملك عليه مشيدًا بأدائه. وسأله الملك عن اسمه والمقاطعة التي ينتمي إليها في إنجلترا، فأخبره باسمه وأنه مصريًا وليس انجليزيًا، فرد عليه « لو تملك مصر لاعبين مثلك لتغلبتم على أي فريق في العالم». ويشار إلى أنه بين عامي 1914 و1915، عاد حسين حجازي إلى القاهرة مجددًا، ولعب في البداية إلى نادي السكة الحديد، ثم انتقل إلى الأهلى ومن بعده الزمالك، وشارك مع المنتخب المصري منذ تأسيسه 1916. وكان كابتن المنتخب في دورة "أنتويرب" الأولمبية ببلجيكا عام 1920 ودورة باريس الأولمبية عام 1924، كما كان له دور بارز في تأسيس الاتحاد المصري، وأحد أعضاء أول مجلس إدارة للاتحاد المصري لكرة القدم في أول تشكيل له عام 1921، وتوفي في عام 1961. |
|