"غابَ عنهُما" في الأصل اليوناني ἄφαντος ἐγένετο (معناها صار خفياً) فتشير الى وجود المسيح "الجسدي" الذي لم يَعد ضروريًا، وكان بإمكانه تركهما، مما يشير أيضا الى جسد القيامة الذي لم يكن خاضعا لنواميس العالم الطبيعي. انه يعيش على صعيد آخر من الكيان.
وبهذا نفهم أن شكوكهما كانت تنقشع رويدًا رويدًا على إثر البراهين التي يُظهرها يسوع لهما.