|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
30 - 08 - 2018, 11:17 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 وفجاه وبدون مقدمات اختفت الجمجمه الاولى ---------------- وبدات الرعود والسماء تبرق حقيقه الامر خفت مما يحدث فاانا اجد نفسى محاطا بكل هذا وفى مكان شبه مظلم تماما لااجد سوى الظلام الدامس الذى لن يختفى الا بعد 2 كيلو من المشى حتى اوصل لقريتى ------------- وبدا صوت خيل ياتى الى ويقترب شى فشيئا الى ان جاء امامى جندى لبسه مثل جندى الرومانى فى العساكر الرومانيه يتقلد سيفه ----------- وبدا يكلمنى بصوت عظمه انت من الذى اتى بك الى هنا ولماذا امسكت جمجمتى فبكيت من شده كلامه معى فقال لى الم تعلم اننى حارس للمدينه كيف تجرؤ ان تتمشى فى المدينه وحدك فى هذا الوقت حقيقه جائت فكره فى بالى ان ارشم الصليب لكى يختفى ولكنى تمهلت قليلا ودفعنى حب الفضول ان اقول له ولماذا اتيت لى وانت تعرف اننى جئت الى هنا بالخطا قال لى سااعلمك قصتى كنت حارسا لاحدى المدن الكبيره وكانت مهمتى ان اقتل من اجده ليلا حفاظا على امن المدينه الى ان حدث شى فى حياتى واذا باامراه ارمله اتت من بعيد ومعها فى يدها قاروره ماء فقلت لها ماهذا الاتعلمين ان على ان اقتلك فقالت له ان لدى صغيرى وهو سيموت من العطش وليس لى الا هذا الطفل فقولت فى نفسى لو تركتها سيقتانى الملك فقررت ان ادبحها متناسيا الرافه وقتلتها ------------------------ جاء الملك صباحا وسمع الامر فى المدينه فالطفل فى بيته يصرخ والام قد اختفت ووجدت امه كجثه مقتوله بسيف ------------ حدثت مجادله بينى وبين الملك الى ان الملك كان عادلا قرر ان يقتلنى وهاانا حاليا اجرى فى البريه لان كل من سيلحقنى حتما سيقتلنى وخوفا منك ساقتلك وبدات ارشم الصليب فااختفى ---------------- حقيقه استفدت من الموضوع ان الله سيكون رووف ورحيم علينا حتى لو قلوبنا قاسيه فهذا قلب الملك الارضى فماذا سيكون عدل والرحمه الالهيه - باسم 
|
|
العرض الشجري