هذا على الجانب الإنساني. لكن دعني أخبرك عن أحلى وأغلى اسم في الوجود والخلود إنه: الرب يسوع الحلو الصالح، الذي يقول عنه المرنم «سَبِّحُوا الرَّبَّ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. رَنِّمُوا لاسْمِهِ لأَنَّ ذَاكَ حُلْوٌ» (مزمور١٣٥: ٣). إنه الشخص العجيب الذي قال عنه ملاك البشارة جبرائيل: «وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ... وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا» (متى١: ٢١، ٢٣). وأيضًا: تنبأ عنه إشعياء «وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ» (إشعياء٩: ٦). و بالرغم من تعدد أسماء المسيح الفريدة، لكن تلمع حلاوة اسمه في قوته وقدرته على منح الحرية من عبودية وقيود الخطية «أَن كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ» (رومية١٠: ١٣).