رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي .. فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ ( متى 11: 29 ، 30) لمَن أجاب يسوع بينما لم يجد في الناس آذانًا تُصغي إلى كلامه؟ إنه كان يسمع صوت الآب في كل الظروف، حتى في المؤلم والمُحزِن منها، ويرُّد على هذا الصوت. وتأملوا إليه مُعلَّقًا على الصليب، فماذا ترون؟ ترونه في الموقف الرهيب والساعات المُرَّة يُدرك أنه متروك من الله، ومع ذلك يُخاطبه قائلاً: «إلهي، إلهي». ومن مزمور 22: 3 نرى أن الطِلبة التي قد طلَبها في ساعات جهاده وحُزنه، لم ينتظر حتى يُجيبه الله عنها، ولكنه هو يُجيب الله بالخضوع لإرادته وتسليم المشيئة إليه. |
|