رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حــــافظــــي علــي أنوثـــتـك سوف تصبحين في المستقبل الزوجة المحبة و الأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك , فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر ....فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أ ن تعطي و تقدم و تسعد من حولها فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة , حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرةنقية فليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلي درجة التدليل إنمـــــــا الأنوثة الحقيقية ...كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلى الجدية و الالتزام و ليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة علي جذب أنظار الآخرين بطريقةالكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام, و الاحتشام و البساطة واللياقة و الأنوثة الحقيقية هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها , و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة , و لا تنخدع بكلام شاب غير جاد , باحث عن متعة وقتية , غير محترم لكرامتها و إنسانيتها ....تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية . حتى تقدميها لمنيحبك بإخلاص . و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية و جسدك نعمة جعلك الله وكيلا عليه فحافظي عليه و لا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر . بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء والقداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين, بمشيتك الهادئة , و بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك .و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة و النقاء المسيحي لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة و الوداعة والذوق الرفيع و العاطفة المتدفقة و الحنان و الاهتمام بالآخرين إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل . و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين . و تصبحين أما تسعدين زوجك و أطفالك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لازم نبقى علــى صــوره المسيـــح |
علــى طَريـقِ القِيامَــة |
علــي غـــفــلـة - نخبة من المرنمين MESat I |
لا تجعــل عينــاك تكــذب علــى قلبــي |
متــى نقــضــي علــى ظــاهرة التـطــرف ؟ |