بيان من بيت العائلة المصرية بشأن أحداث قرية الكرم بالمنيا
أثنى بيت العائلة المصرية والذي هو هيئة مستقلة برئاسة كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على البيان الصادر من رئاسة الجمهورية بشأن أحداث قرية الكرم. أبو قرقاص ـ المنيا، والذي يدعو لمحاسبة المتسببين فى هذه الأحداث المؤسفة أمام القضاء، وأن حقوق المرأة المصرية وصون كرامتها هي التزام إنساني ووطني قبل أن يكون قانونيًّا ودستوريًّا، والتوجيه بسرعة ترميم وإعادة بناء ما تضرر من جراء الأحداث. ويتقدم بيت العائلة المصرية بوافر الشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لسرعة التعامل مع هذا الحادث بجدية تامة. ويؤيد بيت العائلة تطبيق أحكام القانون على مثل هذه الأحداث حتى لا تتكرر مستقبلا ، ويؤكد رفضه لكل أشكال التدخل في شئونه الداخلية أو المطالبة بذلك لأى سبب من الأسباب، وأيضًا لا يقبل أحد من أبناء مصر التدخل في شئونها الداخلية. ويضم بيت العائلة المصرية في عضويته مجموعة من العلماء والخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات فى مجالات دراسة الأديان والحضارة والتاريخ والاجتماع والقانون والتعليم والإعلام وغيرها، ويعـملون من خلال مجلس الأمناء والمجلس التنفيذي وتسع لجان تنفيذية : هي لجان الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والشباب، والأسرة، والمتابعة، والرصد، والطوارئ، واللجنة القانونية. ويهدف من خلال نظامه الأساسي ولوائحه الداخلية وتوصيات الجلسات إلى احترام الدستور وسيادة القانون وأحكام القضاء، وكل القرارات التي تصدر عن مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، هذا وبيت العائلة ليس بديلاً لأي منها ولا يقوم بالدور المنوط بجهات الأمن والتحقيق والقضاء، فبيت العائلة من أهم مبادئه سيادة القانون على الجميع. ويسعى بيت العائلة المصرية للحفاظ على النسيج الواحد، ونشر قيم الوطنية والمواطنة والعدل والمساواة، واستعادة القيم الأصيلة للمجتمع المصري، والحفاظ على التعايش السلمي المشترك، وسلامة البناء المجتمعي .. وبناء جسور وآليات للتعاون والتواصل .. ونشر روح السماحة والتسامح .. ونهج الوسطية والاعتدال . نقلا عن الوادي