27 - 11 - 2021, 01:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قد أخبرَ الله فرعون بما هو صانعٌ ...
الأمر مُقررٌ من قِبَل الله، والله مُسرعٌ ليصنعه
( تك 41: 25 ، 32)
أعلن يوسف لفرعون رسالة ثُلاثية وهي أن لله خطة معينة (ع25، 32)، وقد ثبّت الله خطته (ع32)، وما خططه الله وقرره، هو مُسرع ليصنعه (ع32).
الإنسان يحلم بعالم مثالي، (بأوصاف المُلك الألفي) يعمله هو لنفسه بأفكاره الخاصة ومجهوداته الذاتية، بواسطة التعليم والحضارة ونزع السلاح والتحالفات والمدنية والتقدم، ولكن كل هذا باطل.
لقد أعلن الله بوضوح تام أن العالم الفاضل لن يكون إلا بتدخل الله المباشر.
وكما كان في أيام يوسف، هكذا في وقتنا الحاضر «الله مُسرع ليصنعه» أَ لم يَقُل بفم النبي إشعياء: «قد تكلمت فأُجريه، قضيت فأفعله»؟ ( إش 46: 11 ).
|