رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
33حتَّى إِذا هَمَّا بِالانصِرافِ عَنه قالَ بُطرُسُ لِيَسوع: ((يا مُعَلِّم حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا. فلَو نَصَبنا ثَلاثَ خِيَم، واحِدَةً لَكَ وواحدةً لِموسى وواحِدةً لإِيليَّا!)) ولم يَكُنْ يَدري ما يَقول. "ولم يَكُنْ يَدري ما يَقول" فتشير إلى " العذر بالجهل " لان بطرس لم يفهم عظمة الله في شخص يسوع، إذ كان يجهل أنّ جسد يسوع شكّل وشاحًا لألوهيّته، وكان يشكّل جزءًا من قوّة الله، أي في شعاع المجد الذي كان يليق بشكل خاصّ والطبيعة البشريّة التي أخذها على عاتقه. تجاوب الرسل الثلاثة على حدث تجلي الرب ثانيا بالكلام. |
|