|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلى المتحدث باسم الرئاسة: ''حضرتك بتهزر؟''
المتحدث الإعلامي بإسم الرئيس المنتخب الدكتور ياسر علي بقلم - محمد سليمان: رغم مشاركتي للكثيرين في الشعور بالصدمة والذهول وعدم الفهم والترقب، لقرار الرئيس محمد مرسي بتكليف الدكتور هشام قنديل بتشكيل الحكومة الجديدة - وهو الوجه الجديد الذي لا يعرفه معظمنا -، الإ ان أمر آخر قد أثار غضبى. فبعيدا عن الشخصية المختارة لتشكيل الحكومة، وبعيدا عن مدى قدرتها على شغل المنصب من عدمه، وبصرف النظر عن التأخير الكبير في الاعلان عن رئيس للحكومة، الإ أن عملية التمويه والخداع التي تمت على المصريين حول هذا الأمر بحاجة إلى وقفة. فقد خرجت أنباء مجهولة المصدر أمس الاثنين، تشير إلى أن اختيار رئيس الحكومة سيكون يوم الخميس القادم، ليخرج سريعا السيد ياسر على المتحدث المؤقت باسم رئاسة الجمهورية، لينفي تلك الأنباء جملة وتفصيلا، قائلا بالحرف :''موعد إعلان رئيس الحكومة لم يتحدد بعد''، سيتم في أقرب وقت ممكن لكن ليس الخميس المقبل، كما ذكرت التقارير الإعلامية''، ليتم اختيار هشام قنديل بعد هذا النفي بساعات. الواقع أن هذا لم يكن التصريح الوحيد المغلوط للمتحدث باسم الرئاسة، فقد سبق - في قضية اختيار مرسي لرئيس للوزراء - أن اطلق عدة تصريحات غير صحيحة نهائيا، وبشكل متكرر يجعلنا نتساءل هل هي عن عمد أم عن تقصير وعدم كفاءة في العمل؟. فقد سبق واعلن ''ياسر على'' أن اعلان الحكومة الجديدة سيكون عقب عودة الرئيس من القمة الافريقية في أديس أبابا في الـ 16 من يوليو الجاري، ثم عاد واطلق تصريح بأن الـ 17 من يوليو سيشهد جديدا حول اختيار رئيس للحكومة، كما أن له تصريح آخر عن أن اختيار رئيس الوزراء سيتم بعد شهر رمضان. كثرة التصريحات الخاطئة التي يطلقها متحدث الرئاسة، تهدد بحالة من عدم الثقة مع الاعلام، الذى يسارع لنشر تصريحاته على أساس أنها تصريحات مسؤولة من شخصية مقربة من دوائر الحكم، تتحدث بناءً على معلومات موثقة ومؤكدة، وهو ما أثبتت الأحداث عدم صحته. اختيار ياسر على لمنصب المتحدث المؤقت باسم الرئاسة، لاقى معارضة من جانب عدد كبير من المتابعين، لكونه وجه غير معروف اعلاميا أو سياسيا، الإ أن التصريحات المتضاربة الكثيرة مؤخرا، تؤكد هذه المعارضة وتفتح الباب للتساؤل: على أى أساس يختار الرئيس معاونيه؟. مصراوي |
|