هُوَ فَخْرُكَ، وَهُوَ إِلهُكَ الَّذِي صَنَعَ مَعَكَ تِلْكَ الْعَظَائِمَ

[بنت معلم الاجيال]

"هُوَ فَخْرُكَ، وَهُوَ إِلهُكَ الَّذِي صَنَعَ مَعَكَ تِلْكَ الْعَظَائِمَ
وَالْمَخَاوِفَ الَّتِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ" (تث10: 21)
السيد/ فوزى شفيق ... بنى سويف, يقول:
بصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس تحققت لنا معجزة حقيقية بعد أن أجمع كل الأطباء المتخصصين والتحاليل الطبية فى مختلف المعامل المتخصصة استحالة حدوث حمل وتتلخص معجزتنا فى الآتى.
تزوجت ابنتى منذ أربعة سنوات ولم يحدث لها حمل, وبعد ذهابها إلى أطباء متخصصين هى وزوجها أقروا استحالة الإنجاب إلا بطريق الحقن المجهرى بنسبة ضعيفة جداً, وذلك بعد فشل إجراء عمليات التلقيح الصناعى المتكرر. وعليه تم إخضاع ابنتى للعلاج المكثف تمهيداً لإجراء عملية الحقن المجهرى. واتضح بعد العلاج المكثف لمدة عشرين يوماً مع استمرار متابعة أعلى المراكز المتخصصة فى هذه العمليات بالقاهرة (مركز أبو الغار التخصصى) ضرورة الإيقاف الفورى لهذه التجارب لنزول عدد كبير من البويضات (17بويضة) مما يعرض حياة ابنتى للخطر وطلب الطبيب من ابنتى ضرورة الإيقاف والراحة لعدة شهور ومحاولة التجربة مرة أخرى, مع احتمال تأخر الدورة الشهرية لعدة شهور نتيجة إجهاد المبايض من العمليات السابقة.

[بنت معلم الاجيال]

وقد حضرنا إلى قنا لزيارة أخى فى إجازة نصف العام عام 2004م وحضرنا إلى الكنسية المرقسية وطلبنا من الله بشفاعة القديسين والقديس الأنبا مكاريوس أن يحقق لنا الله أمنيتنا. وبعد مرور عدة شهور من زيارتنا اشتكت ابنتى من بعض الآلام وانتفاخ بسيط فى البطن فذهبنا إلى طبيب باطنى للاطمئنان. فطلب بضرورة عمل أشعة سريعة على الحوض وذلك لشكوكه بوجود شيئ متضخم بالرحم مع استبعاد حدوث حمل لما سبق معرفته من التحاليل السابقة وكان هذا فى يوم 1/8/2004م, وفى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل كانت المفاجأة الجليلة عندما أخبرنا الطبيب بعد عمل الأشعة بوجود طفلة مكتملة النمو فى شهرها الثامن, ورزقنا الله بالمولودة المعجزة مريم فى يوم عيد السيدة العذراء وهذا يعنى أن معرفتنا بفترة الحمل والولادة هى فى المدة الأخيرة (عشرون يوماً) علماً بأن ابنتى تعيش خلال فترة الحمل حياتها الطبيعية دون ظهور أى أعراض حمل أو كبر فى حجم البطن نظراً لصغر حجم الجنين وضعف حركتها مع تناول الأم مجموعة ضخمة من الأدوية خلال فترة الحمل لعلاج القولون والمعدة وهذا يؤكد أن ولادة حفيدتى تمت بعد زيارة القديس الأنبا مكاريوس بتسعة أشهر تقريباً وها أنا اليوم أعترف بقدرة وفضل وصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس. بركته المقدسة تكون معنا آمين.