|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أعظم رحمة الربَ، ويُقَدِّم نفسه كفارة للراجعين إليه! [24] إذ يعزل الإنسان نفسه عن الالتصاق بالربّ يُحسَب كميتٍ عاجزٍ عن التمتُّع بحياة التسبيح والشكر. يُحسَب كمن هو غير موجود، لا يتمتَّع بالأبدية. إنه تراب ورماد، لكن خالقه الذي يُحِبّه ينتظره. بل ويُعِينه كي يرجع إليه. إنه رحوم وقدير ومُحِبّ للبشر. الله الرحوم يشتاق إلى خلاص الإنسان ومجده، أكثر من اشتياق الإنسان نفسه لخلاصه. إنه يسندنا ويعيننا حتى عندما نعاني من تشتيت الفكر. |
|