|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجارديان: التحرش الجنسي يستشري فى شوارع مصر حتى ضد من يرتدين الحجاب
9-6-2012 | 13:12 تناولت الصحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت قضية التحرش الجنسي التى استشرت في شوارع مصر في الفترة الأخيرة. وركزت الصحيفة في تناولها على متابعة المسيرة النسائية التى قام بها عدد من النساء إلى ميدان التحرير أمس الجمعة للمطالبة بوضع حد للاعتداءات الجنسية، التى تفشت في الآونة الأخيرة، واعتداء بعض المتظاهرين عليهن في التحرير، بالرغم من دخولهن في حراسة عدد من الرجال شكلوا دائرة لحمايتهن. ونقلت الجارديان عن بعض المتظاهرات قولهن إن الاعتداء الذي تعرضن له كان محاولة منظمة لإخراجهن من التحرير، بعدما اشتبك معهن بعض الغوغائيين، على حد وصفها، وحاصروهن في مدخل ميدان التحرير، وتحرشوا بهن عن طريق الكلمات واللمس، الأمر الذي دفعهن إلى الهرب للاحتماء بمبنى مجاور للميدان. وفيما قالت سالي ذهني، إحدى المحتجات، إن شعورها بالغضب من توالي الاعتداء على النساء، تزايد بشكل كبير عقب اعتداء أمس الجمعة، وأكد أحمد منصور، طالب بكلية الطب شارك في حماية المسيرة النسائية للجارديان، أن الاعتداء الذي وقع على النساء استهدف منعهن من القدوم إلى ميدان التحرير بشكل نهائي. وأشارت الجارديان إلى أن معاناة المرأة المصرية في ظل النظام السابق ،مثل دافعًا لملايين السيدات للمشاركة في ثورة يناير سواء عبر الاحتجاجات، أو عبر مشاركتهن في العمل كمسعفات في المستشفيات الميدانية ، مشيرة إلى أن بعض السيدات لعبن دورًا قياديًا في الثورة المصرية على مدى الـ15 شهرًا الماضية، ومع ذلك فإن معدلات التحرش بالنساء في تزايد. استشهدت الصحيفة بالمشهد المخزي الذى تعرضت له احدى الفتيات -المعروفة إعلاميًا بست البنات- في اعتصام مجلس الوزراء، عندما قام بعض جنود القوات المسلحة بتعريتها أمام الشاشات، وركلها مرات عدة في منطقة الصدر، مشيرة إلى أن هذه الحادثة أثارت حفيظة نساء مصر ودفعتهن للقيام بمسيرة ضمت 10آلاف سيدة، في شوارع وميادين القاهرة. واختتمت الجارديان تقريرها قائلة إن التحرش الجنسي أصبح من الأمور الشائعة في مصر، حتى ضد من يرتدين الحجاب ، مستندة في ذلك إلى تقرير المركز القومي لحقوق الإنسان الصادر عام 2008، والذى أكد أن ثلثي النساء في مصر يتعرضن لتحرش جنسي يوميًا بالطرقات وفي وسائل المواصلات العامة. الأهرام |
|