لا نتشّبه به فقط بما يختص بالدينونة لكن أيضاً بما يختص بالقبول أمام الله. نقف أمام الله بنفس النعمة التي فيها يقف المسيح لأننا فيه. «قريب جداً من الله لأنني في شخص ابنه أكون قريباً كقُربه هو.»
وأخيراً، نُشبهه لأن الله الآب أحبّنا كما أحب المسيح. في صلاته قال الرب يسوع، «أَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي» يوحنا (23:17). لذلك لا نبالغ حين نقول، «لا يمكن أن أكون عزيزاً أكثر على الله لأنه بالمحبة التي فيها أحب ابنه أحبّني أنا أيضاً.»
وهكذا وببركة حقيقية كما أن المسيح، كذا نحن في العالم.