|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي مز 102 مسكين أنا، ليس لي من يسندني سواك! * أعماقي تئن في داخلي: مسكين أنا، ليس لي من يسندني سواك! من أجلي يا أيها الغني صرت فقيرًا، لكي بفقرك تغنيني، فلا أعتاز إلى شيء! * أمل أذنك، واسمع صلاتي. أنت وحدك تسمع صرخات قلبي! دخان خطاياي أعمى عيني وأفسد حياتي، وجفف عظامي، فيبست. * في وسط آلامي يبس قلبي تمامًا. نسيت حتى الخبز الضروري. ضعف كل جسمي، حتى لصق عظمي بجلدي! أنت الخبز الحي، ترد لي صحتي. أنت الطبيب وأنت الدواء. هب لي أن أتمتع بحضورك وسكناك داخلي. * تركني الكل، فصرت كبرية خربة يسكنها القوق، وارتفع صوت البوم المزعج في داخلي. صرت كعصفورٍ منفرد على السطح، ليس لي رفيق. ليتركني الكل؛ لكن وجودك يملأ كل فراغ فيّ! ليعيرني الأعداء، تكفيني نعمتك! * ارفع غضبك عني، فإنني صرت كالعشب اليابس. ترفق بي، فتدَّب فيَّ الحياة. * تطلع إلى كنيستك، فإنني أعترفُ: أخطأتُ أنا وكل بيت آبائي. لتقم أيها العريس السماوي، ولتنزع عنا خطايانا ونجاسات قلوبنا، وتردنا بروحك القدوس إليك. * تطلع إلى الكرمة التي غرستها يمينك. تطلع من السماء، فإنها تترقب رحمتك. لتسمع أنينها الخفي، ولتحوِّل مراثيها إلى تسابيح مفرحة! زيِّنها بروحك القدوس فتشهد لك. تجتذب الكثيرين إلى عذوبة إنجيلك. فتصير الأرض سماءً تشهد لك! متى أرى كل البشرٍ يلتصقون بك! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 102 | مسكين يعاني من العزلة |
أيوب | من يسندني في تجاربي سواك |
ليس من يسندني سواك |
لا تتركني، ليس من يسندني سواك |
مزمور 41 - هب لي يا رب أن أراك في كل مسكين |