|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انفراد بنشر الملف الكامل لتحقيقات وتسجيلات ومراسلات قضيتى «التخابر والهروب»
«الوطن» تواصل انفرادها بنشر الملف الكامل لتحقيقات وتسجيلات ومراسلات قضيتى «التخابر والهروب» (الحلقة الرابعة) 5 آلاف وثيقة تكشف «الخيانة» نأتى لـ«مربط الفرس».. مرشد الجماعة محمد بديع الذى خرج علينا بجملته الشهيرة «سلميتنا أقوى من الرصاص» يشرف -من خلال حارسه- على تهريب صفقة سلاح من ليبيا من أجل تسليح شباب الإخوان فى فبراير 2012. كما تكشف تفريغات جهاز الأمن القومى لرسائل قيادات التنظيم عن وجود عمليات تدريب عسكرية، وتبادل للأسلحة والطلقات، وتشير -ربما لأول مرة- إلى دور ما يسمى بـ«شباب من أجل الأقصى» فى إشعال الأحداث أثناء ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى العديد من الأسرار الخطيرة عن الجماعة الإرهابية وقياداتها.. فإلى أحد نصوص تقرير الأمن القومى الذى تم ضمه لملف تحقيقات قضية «التخابر». وفى هذه الحلقة يخضع محمد مرسى وخيرت الشاطر وأحمد عبدالعاطى ورابعهم رفاعة الطهطاوى للتحقيق فى الإتهام بالتخابر، وفيما رفض مرسى والشاطر للادلاء بأقوالهم إلا أن أحمد عبدالعاطى أدلى بأقواله كما نفى الطهطاوى مدعياً أنهم كانوا يعملون لصالح الوطن.. تُرى أى وطن كانوا يعملون له..؟ س: اسمك وسنك؟ ج: أحمد محمد محمد عبدالعاطى، مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق. س: أنت متهم بارتكاب فعل عمداً يؤدى للمساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، والسعى لدى جماعات تعمل لدى دول أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز جمهورية مصر العربية السياسى والدبلوماسى والاقتصادى، والسعى والتخابر مع جماعة مقرها خارج البلاد للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها، وإفشاء سر من أسرار الدفاع عن البلاد، والانضمام وتولى قيادة جماعة أُسست على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة بأى وسيلة لتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة سلطاتها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة التى كفلها الدستور، وكان الإرهاب من وسائلها التى تُستخدم فى تحقيق أغراضها. أحمد عبدالعاطى ينهار بعد مواجهته برسائل التخابر مع مرسى: كيف تسمحون لأنفسكم باختراق بريد الشخصيات العامة؟ ج: كل هذه الاتهامات غير صحيحة جملة وتفصيلاً، وأبدى تحفظى على لفظ رئيس الجمهورية السابق لأنه ما زال الرئيس الشرعى. س: ذكرت بالتحقيقات أنه قد جرت اتصالات بينك وبين المتهم محمد مرسى خلال فترة أحداث ثورة يناير 2011.. وضح لنا متى أجريت تلك الاتصالات وما مضمونها؟ ج: كنت أتواصل مع الكثير من المصريين وغيرهم طوال فترة وجودى بالبلاد دون تحديد تواريخ أو شخصيات. س: هل تطرق الحوار بينك وبين المتهم مرسى إلى أى أمور سياسية خاصة بأوضاع البلاد فى أحداث 25 أو ما تلاها؟ ج: لا أظن. س: ما الفترة التى مكثتها خارج البلاد؟ ج: أنا أقمت فى كل من الجزائر وتركيا من أول مايو 2006، وحتى نهاية فبراير 2012، رجعت مصر بشكل مؤقت، ثم بشكل دائم فى نهاية يونيو 2012. س: ما الصلة التى جمعتك بالمتهم محمد مرسى بعد عودتك للبلاد؟ ج: هو اسمه الرئيس محمد مرسى وليس المتهم. س: ما اختصاصاتك فيما يتعلق بالمكاتبات والتقارير التى تعرض على رئيس الجمهورية؟ ج: هناك بعض المكاتبات التى ترد لمكتب رئيس الجمهورية ومكاتبات أخرى وهى الأغلب ترد عن طريق ديوان رئيس الجمهورية، وكنت أتلقى وأصدر المكاتبات التى ترد إلى مكتب رئيس الجمهورية. س: وما المكاتبات التى تصنف على أنها سرية؟ ج: محاضر اجتماعات مجلس الوزراء والتقارير الأمنية الواردة من وزارة الداخلية أو المخابرات وبعض تقارير الجهات الرقابية مثل الرقابة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات. س: أوردت تحريات هيئة الأمن القومى قيام قادة التنظيم الدولى للإخوان والتوجيه لقيادات جماعة الإخوان بالبلاد لتنفيذ أعمال عدائية، مستهدفاً استيلاء الجماعة للحكم. ج: سبق أن قلت إن قراراتى ومتابعاتى تقول إنه لا يوجد ما يسمى بالتنظيم الدولى للإخوان، كما أننا شاهدنا كيف وصلت جماعة الإخوان للحكم من خلال عملية ديمقراطية حرة ونزيهة. س: قرر محمد سعد الكتاتنى بالتحقيقات إنشاء التنظيم العالمى لجماعة الإخوان المسلمين فى بداية الثمانينات من القرن الماضى، ومنضم إليه العديد من الأقطار من مختلف أنحاء العالم. ج: لا أظن أن هذه المعلومات صحيحة أو صادرة عن شخصية سياسية مرموقة، مثل سعد الكتاتنى، لكن من الثابت للمحللين السياسيين أن الجمعيات أو الهيئات التى تنتمى لفكر جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسها حسن البنا هم كثر ومنتشرون على مستوى العالم، ويجرى بينهم تشاور وتنسيق فى القضايا العامة، ولا يوجد أى رابط تنظيمى يربط هذه الكيانات. س: ما قولك فيما أضافته تحريات الأمن القومى من قيام قيادات التنظيم الدولى الإخوانى بإعداد مخطط لتنفيذ ذلك التحرك ونقل وتلقى تعليمات للجماعة بالبلاد. ج: هذا الكلام غير صحيح. س: أوردت التحريات أنه حال وجودك بدولة تركيا خلال شهر يناير 2011 قمت بالتواصل عبر البريد الإلكترونى مع المتهم محمد مرسى وتبادلتما المعلومات بشأن الموقف الأمريكى والأوروبى تجاه الأنظمة العربية ودور جماعة الإخوان فى طمأنة تلك الدول بفكر الحركة الإسلامية. ج: محمد مرسى هو الرئيس الشرعى المنتخب ولم تكن وسيلة البريد الإلكترونى وسيلة اتصال بينى وبينه، لانشغالاته، ثانياً: لم يتم التواصل بينى وبينه فى تلك الفترة، ثالثاً: حسب البريد الذى اطلعت عليه بمعرفة قاضى التحقيق، فهو لا يخصنى، ولا البريد المرسل إليه، هو البريد المعروف والمنشور للدكتور مرسى على بعض المواقع الإلكترونية، رابعاً: من سمح لنفسه باختراق بريد إلكترونى لشخصيات عامة وطبقاً للمقاييس العالمية والقانونية لم تعد الصورة أو البريد الإلكترونى دليل إثبات أو إدانة فى القضايا للتطور التكنولوجى الذى سمح للدول المتقدمة والهاكرز بعمليات الاختراق والتجسس. س: ما قولك فيما أضافته التحريات من أن ذلك التواصل عبر البريد الإلكترونى تضمن رؤية التنظيم الدولى للأحداث وأبلغته بها، كما تم الاتفاق على فتح حوار مع الغرب بوساطة تركية قطرية لإحداث ضغط خارجى؟ ج: غير صحيح. س: أوردت التحريات أنك رتبت لقاءات بين قيادات الجماعة بالبلاد وجهات أجنبية، ومنها ترتيبك لقاءً للمتهم عصام الحداد فى شهر يوليو 2011 مع عناصر بالتنظيم الدولى وممثلين عن الحكومة الإسبانية. اتهم المخابرات والجهات التى قدمت هذه التحريات بـ«الخيانة العظمى» ج: لا أعرف شيئاً عن هذا الاتهام، ولم أقم بأى ترتيبات تخص أشخاصاً بالداخل أو بالخارج. س: ما قولك فيما أكدته التحريات من ترتيبك لقاءً بين المتهمين محمد مرسى العياط، وعصام الحداد، وأيمن على سيد مع سفير دولة تركيا وأبلغتهم برؤية التنظيم الدولى وطلب وساطة تركية لفتح علاقات مباشرة مع أمريكا ودول الغرب؟ ج: غير صحيح. س: بفحص بريدك الإلكترونى تبين أنه تضمن رسالة واردة إليك حملت أرقام هواتف عدد من الشخصيات الإعلامية والعاملين بمراكز حقوقية وأعضاء ببعض الأحزاب وأكدت التحريات استهداف جماعة الإخوان لاستخدامهم كواجهة لتنفيذ مخططاتها. ج: أنا، أتهم من قام بفتح البريد الإلكترونى الخاص بى بارتكاب جريمة الاعتداء على خصوصية شخصية عامة باختراق بريده الإلكترونى بما تجرمه القوانين المحلية والعالمية، كما أننى أرى استقبال أى إيميل ليس دليل إدانة، لأن من الممكن لأى شخص تعرفه أو لا تعرفه أن يرسل لك رسالة. س: الفحص الذى قامت به هيئة الأمن القومى أكد إرسالك رسالة إلكترونية للمتهم عصام الحداد تضمنت ترتيبك لقاء له بمدينة «مدريد» يومى 4 و5 /1 / 2011 مع ممثلين عن الجانب الإسبانى، كما أخبرته بإمكانية توجهه إلى مدينة جنيف قبلها. ج: أنا أتهم هيئة الأمن القومى باختراق الإيميل الخاص بى والوحيد بالإرسال منه والاستقبال عليه بدون إذن منى لإيهام جهات التحقيق بأنها رسائل صادرة عنى أو واردة إلىّ، دون إذن منى وهو انتهاك لحريتى وحقوقى القانونية، وأطلب التحقيق مع محرر هذه المذكرة، وأنا أعتبر هذا بلاغاً أقدمه للنيابة العامة، وطالما أنك بدأت تتحدث معى عن رسائل صادرة أو واردة، فإننى غير مسئول عنها، لأنها تم اختراقها من دون معرفتى وبدون إذنى وفى غير حضورى. س: سُطر بمحضر التحريات استخدام عناصر التنظيم الدولى الإخوانى وجماعة الإخوان بالبلاد برامج مشفرة وغير مرصودة وأسفر الفحص عن تلقيك رسالة من المتهم عماد فايد البنا تضمنت برامج كسر الحظر والحلول الفنية للتغلب عليه وحلول قطع الإنترنت. ج: لم يحدث ولا علم لى بالموضوع، ولم يحدث أى تواصل بينى وبين «البنا» إلا بعد عمله فى الرئاسة فى الأشهر الأخيرة من عام 2013. س: ورد بتحريات هيئة الأمن القومى أنك قمت مع المتهمين عصام الحداد، ويحيى حامد، وأسعد الشيخة ومحمد رفاعة الطهطاوى إبان فترة عملكم برئاسة الجمهورية، وبعلم المتهم محمد مرسى، بتسريب العديد من التقارير والمعلومات الأمنية المتعلقة بموضوعات من شأنها الإضرار بالأمن القومى المصرى. «مرسى» كان حريصاً على مواجهة «المد الشيعى».. ولا يوجد ما يسمى بـ«التنظيم الدولى للإخوان».. لم أسرب معلومات أو تقارير.. ولم ألتق أى مسئول يحمل الجنسية الأمريكية ج: غير صحيح. س: كما ورد أن تلك التقارير تم تسريبها لحركة حماس وحزب الله والحرس الثورى الإيرانى كمساعدات لوجيستية لتلك التنظيمات وعناصرها. ج: أتهم جهاز المخابرات العامة والمجموعة التى حررت هذه التحريات بالخيانة العظمى والمشاركة فى الانقلاب العسكرى، وأعتبر هذا بلاغاً للنائب العام للتحقيق معهم. س: ورد أنه على ضوء تسريب أحد تلك التقارير المتعلقة بالنشاط الشيعى بالبلاد، قام الجانب الإيرانى وحزب الله اللبنانى بإبلاغ كل من «أحمد راسم النفيس»، و«خالد عبدالمعطى»، و«محمود جابر» بضرورة الحذر أثناء مباشرة نشاطهم الهادف إلى نشر المذهب الشيعى لرصدهم من قبل المخابرات المصرية وتقديم تقارير أمنية بهذا الصدد لرئاسة الجمهورية. ج: لم يتم تسريب أى معلومات أو تقارير خاصة بالمخابرات المصرية وأتحدى أى جهة أن تثبت حدوث التسريب من رئاسة الجمهورية، ثانياً إن الرئيس مرسى كان حريصاً على عدم وجود المد الشيعى أو نشاط لعناصر شيعية، وأعلن ذلك فى خطابه باستاد القاهرة، حيث هدد حزب الله ومن يعبث بالأمن القومى السورى، وهو ما اعتبرته الدوائر السياسية والمحلية والدولية هجوماً غير مسبوق على حزب الله وإيران، وبالتالى لا توجد أدنى مصلحة من الناحية السياسية فى تشجيع النشاط الشيعى فى مصر. س: أنت مسئول مع المتهمين سالفى الذكر عن تسريب خمسة تقارير سرية مخصصة للعرض على رئيس الجمهورية لقيادات التنظيم الدولى عبر البريد المملوك لرئاسة الجمهورية وهو newsroom@op.gov.eg. ج: أولاً لا علم لى بهذه التقارير، وسبق أن ذكرت أن تقارير الأجهزة الأمنية لا ترسل عبر البريد الإلكترونى وأنا لا أعرف الإيميلات الخاصة برئاسة الجمهورية، ولا أستطيع أن أجزم أنه إذا كان الإيميل المذكور يخص أحد الأشخاص أو الإدارات العاملة برئاسة الجمهورية، وعلى أى حال، فأنا أتهم جهاز الأمن القومى الذى سمح لنفسه باختراق البريد الإلكترونى لشخصيات ومسئولين بأنه يقوم بإرسال ما يريد من البريد يختاره إلى شخص أو جهة. س: تبين من فحص العناوين البريدية الخاصة بالمتهمين خيرت الشاطر وعماد البنا أن هناك رسالة وردت للأخير من أحد العاملين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة لتنظيم لقاء مع ممثلى مجلس النواب بحضور السفيرة الأمريكية وأن المذكور أرسل إليك ذات الرسالة. ج: لا علم لى بهذه الرسالة. س: شهد المقدم محمد مبروك بمحضر تحريات قطاع الأمن الوطنى أن «قيادة» التنظيم الدولى الإخوانى تحرك بالداخل والخارج، وأصدر توجيهاته لجماعة الإخوان لتنفيذ مخطط لإشاعة الفوضى لاستيلاء جماعة الإخوان على الحكم. ج: لا يوجد ما يسمى بالتنظيم الدولى للإخوان. س: ماقولك فيما سطره المذكور من أنه نفاذاً لإذن النيابة الصادر بتسجيل الاتصالات السلكية واللاسلكية بينك وبين المتهم محمد مرسى العياط تمكن -خلال الفترة من 21 حتى 26 يناير 2011- من تسجيل عدة محادثات هاتفية بينكما تضمنت تنسيقكما وأحد العناصر الاستخباراتية الأمريكية واستعراض تفاصيل لقائك لذلك العنصر وقدرة جماعة الإخوان بالبلاد على تحريك الأحداث بمصر. ج: سبق وأجبت عن السؤال مع قاضى التحقيق، ولكن فى عجالة أن أرقام الهواتف المشار إليها فى مذكرة التحريات لا تخصنا، وهذه الفترة لم يتم فيها أى تواصل مع الرئيس محمد مرسى، ولم ألتقِ فى حياتى بمسئول أمريكى أو شخص لديه أى علاقة بالنشاط والسياسة ويحمل الجنسية الأمريكية. المصدر : |
|