|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غاية الضربات: "يعرف المصريون إنيّ أنا الرب"، أي يبدد ظلمة الجهل التي طمست عينيّ الإنسان في شره. بمعنى آخر، لم يهدف الله بها إلى إلقاء الرعب في قلوب الحاضرين، إنما أراد أن تكون سندًا للخلاص. وكما يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [بهذه المعجزات عينها يُهزم العدو (الشيطان) ويتقوى شعب الله]. ذكرَّهم بها الرب بعد مرور قرون طويلة ليرُدهم إليه، ففي المزمور (78: 43-53) كان يعاتبهم كيف خلصهم بيد قوية وضرب العدو ليُعينهم، أما هم فلا زالوا يسلكون في قساوة قلبهم. |
|