|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث مضار عدم طول الأناة الإنسان الذي ليس له طول البال، يقع في القلق والضجر والانزعاج. وتتعب نفسيته ويفقد سلامه الداخلي.. يقلق بسرعة، كشخص في كل دقيقة أو لحظة ينظر إلى الساعة! * وقد يصاب الاندفاع والتسرع، مما يسبب له نتائج رديئة! * والذي ليس له صبر، ولا طول أناة، ربما في تسرعه يأخذ قرارات أو مواقف ارتجالية أو هوجائية. كالشخص الذي يرى أن الله لم يستجب صلواته، فيقسم أنه لن يدخل الكنيسة!! احتجاجًا منه على الله..! * قد يقود القلق وعدم طول البال إلى الاعتماد على الذارع البشري والحكمة البشرية الخاطئة. مثال ذلك حينما ظن أبونا إبراهيم أن الله لم يعطه نسلًا حسبما وعده، فلجأ إلى الحكمة البشرية ليتخذ هاجر زوجة له تنجب له ابنًا (تك 16: 1-4).. أو لم يجد أن نسله لم يصر مثل نجوم السماء في الكثرة، فأخذ قطورة زوجة فولدت له بنين كثيرين (تك 25: 1-4). والعجيب أن الطريق البشرية قد تأتى بنتائج سريعة، ولكنها ليست حسب مشيئة الله التي قد تتأخر ولكن في حكمة وبركة ومنفعة. طريقة الله هادئة، وتسير خطوة، حتى تصل بسلام.. * هناك أشخاص ليس لهم بال حتى في الكلام مع الناس. فيقاطعون غيرهم، ولا يستطيعون أن ينتظروا إلى أن ينتهي مخاطبهم من كلامه لكي يتابعوه بعد ذلك. * وقوم ليس لهم طول بال في حل مشاكلهم، فيلجأون إلى أهل السحر والشعوذة، لعلهم يجدون عندهم العون والحل!! ما أكثر أخطاء الذين ليس لهم أناة وطول روح.. |
|