فرح الابن الكبير
عندما عاد أخوه وقف خارجاً حزيناً و بدلاً من أن يفرح بعودة أخيه، قال لأبيه “ها أنا أخدمك سنين هذا عددها وقط لم أتجاوز وصيتك وجدياً لم تعطيني قط لأفرح مع أصدقائي” (لو15: 29).. وهو في ذلك يريد أن يفرح بالجدي وليس بعودة أخيه، و نحن ربما تكون في حياتنا جديان كثيرة نريد أن نفرح بها مثل جديان الشهوة، المال والكرامة و… وخطورة هذه الجديان أن الجدي يدخل يأكل كل شيء ويجري ونجري وراءه، وقد لا نستطيع أن نصلح ما يفسده.