رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكتاب الأسود يفضح المخابرات القطرية فضح مؤلف كتاب "قطر: الكتاب الأسود" الصادر عن المركز العربى الأوروبى لمكافحة التطرف بالأسماء إعادة إحياء مخابرات الدوحة، خلية تابعة لتنظيم القاعدة . سرد الكتاب قصة انشاء هذه الخلية على يد تنظيم القاعدة ودور القطرى عبدالرحمن النعيمى فى انشاء هذه الخلية التى لم تشارك فى الحرب الأفغانية . يقول الكتاب :"بعد خروج الاتحاد السوفييتى من افغانستان قررت المجموعة القطرية العودة الى البلاد فى وقت توجهت الكوادر السعودية والمصرية والسورية والمغاربية إلى أوروبا والسيشان وبوغسلافيا السابقة، وبفضل شبكة علاقاتها أثناء التحالف مع الدول الغربية فى حرب افعانستان لم تجد هذه المجموعات صعوبة فى العيش والعمل فى بلدان اعتبرت المقاتلين الأجانب فى افغانستان " مجاهدون من أجل الحرية، وقد وجد معظم هؤلاء فى بريطانيا المأوى الأمن الذى سهل بناء شبكة اعلامية وتنظيمية للتحضير لما بعد الحرب الافغانية ". ويؤكد الكاتب الفرنسى اللبنانى رينيه نبعة :" جمعت لندن وعنوانها فى السويد " عند اللاجىء السياسى عبدالكريم دنيش" حيث عاش فى العاصمة البريطانية أبومصعب السورى " مصطفى عبدالقادر ست مريم " صاحب نظرية الذئاب المنفردة وأبوحمزة المصرى " مصطفى كمال مصطفى " وأبوقتادة الفلسطينى " عمر محمود عثمان " وابوفارس " الجزائرى رشيد المرة " والجزائرى فاروق دنيش ولفترة قصيرة أسامة بن لادن . يضيف الكتاب :"كان العديد من القطريين الافغان تحت المجهر لذا قرر تنظيم القاعدة الاعتماد على واجهة سلفية لم تشارك فى الحرب الافغانية ووقع الخيارفى الدوحة على الشيخ عبدالحمن بن عمر النعيمى الخارج من سنوات الاعتقال الثلاثة". يتابع الكتاب :"لم يشارك النعيمى فى الجهاد الافغانى واعد له باحث تونسى " أحمد المناعى " أطروحة باللغة الفرنسية " نال بها الدكتوراة رغم عدك تمكنه من اللغة الفرنسية مقابل مبلغ من المال فى فترة كانت فرنسا سعيدة بوجود مبتعثين من قطر يتعلمون الفرنسية وقد تسلم مسئولية الاتحاد القطرى لكرة القدم إلا أنه أبعد عنها بعد موقف هزلى حدث معه اصبخ استاذ فى الجامعة وقام بتأسيس " المركز العربى للدراسات والابحاث" الذى اصبح الياقطة المصرح بها لخلية الدوحة" . قام مشروع النعيمى بالتعاون مع مجموعة من المشايخ فى المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين " للمثل لا للحصر ، سفر الحوالى ، سليمان العودة ،حامد العلى ، وليد الطبطائى ،" على اعادة تأهيل الافغان العرب لتسليم راية " نهوض الأمة الإسلامية " وفق وجهة نظرهم. كانت المخابرات القطرية على كتفيه رقيب وعتيد تتابع كل تحرك واتصال له وقد تغلغلت فى المجموعة عبر عناصر من آل ثانى وعناصر أمن يضيف الكتاب :"كما كشفت المخابرات القطرية مبكرا أمر خلية الدوحة وعندما اطلع أمير قطر حمد بن خليفة على ملفها كان قراره بأن فى قطر تيار سلفى قطرى افعانى المنشأ وهذا التيار لا يشكل خطرا على أمن قطر لأن اهتماماته منصبة على البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة خليجيا وعلى مناطق تواجد القاعدة " الصومال ، اليمن ، باكستان ، العراق وسوريا والجزائر وأوروبا " دوليا ويمكن توظيفه والاستفادة منه مازال تحت الرقابة لذا ظهر فى اكثر من مناسبة بجوار عبدالرحمن المنيعى وسهل عقد مؤتمر " الحملة العالمية ضد العدوان بالطرق السلمية " فى الدوحة لنقل مركز الثقل من مؤسيسيها السعوديين مع تغيير اسمها " البيان الاول كان باسم "حملة مكة ضد العدوان " الى قطر والموافقة على تمكين عدد من اعضائها فى مواقع حساسة فى قناة الجزيرة "على السويدى كان وقتها المسئول المالى فى القناة " ومؤسسة عيد الخيرية ومؤسسة راف وأمر بتسهيل حضور عدد من الافغان العرب للدوحة ونسهيل اقامتهم وتأمين عمل لهم شمن سياسة استخدام الخلية كورقة من أوراق النفوذ الأميرى فى الأوساط السلفية". يقول الكتاب :"فى جملة معبرة لخص لنا أحد المعارضين القطريين الصورة بالقول : عملت خلية الدوحة على اعادة التأهيل وعمل الحمدين على اعادة التوظيف والتشغيل بالنسبة لصانعى القرار فى الدوحة لا بد من وجود اكثر من جماعة ارتكاز حتى لا تكون كل الاوراق فى سلة الاخوان " القرضاوى " لذا استقبلت قطر الشيخ محمد سرور زين العابدين زعيم ما يعرف بالسرورية وعباسى مدنى زعيم جبهة الانقاذ الجزائرية التى تخوض حربا منذ تأسيسها مع الفرع الإخوانى فى الجزائر ودعمت ماليا عدة جماعات سنية فى العراق من خارج الحزب الاسلامى العراقى " فرع الاخوان فى العراق " وحرصت على علاقات متكافئة ودعم متعدد الاشكال لحركة الاخوان المسلمين الليبية والتنظيمات الجهادية والمقاتلة السلفية ومنذ الأيام الأولى لعسكرة الثورة فى سوريا ووضعت بيادق وعناصر اتصال مباشرة لها مع تنظيم القاعدة وحركة احرار الشام وفصائل صغيرة متعددة حتى لا تقع أسيرة طرف واحد سورى تكفيرى أو اخوانى الأمر الذى يسمح لها بالتحكم بهذه الجماعات". هذا الخبر منقول من : صوت الامه |
|