دمار النفس الأبدي هذا يدعى "الموت الثاني". "مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الأولى هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم" (رؤيا 20: 6) "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" (رؤيا 21: 8).
هناك موت أول وموت ثان، تماماً كما أن هناك ولادة أولى وولادة ثانية. هناك ولادة جسدية وولادة روحية – ولادة الجسد وولادة النفس – وعلى ذات الطريقة فهناك موت أول وموت ثان – موت الجسد وموت النفس – وكلاهما أجرة الخطية. وكما أن الولادة الروحية أمجد من الولادة الجسدية فكذلك الموت الروحي أفظع من الموت الجسدي.