عقبة أخيرة أمام التعقيم الجراحي كانت أيدي الإنسان، على الرغم من أنه يمكن تعقيم الأدوات الجراحية والضمادات، إلا أنه لا يمكن غسل يدي الجراحين والممرضات إلا بمطهرات، وحل الطبيب الأمريكي ويليام هالستيد هذه المشكلة في عام 1890، وحصل هالستد على شهادته الطبية من جامعة كولومبيا في عام 1877، وعاد إلى الولايات المتحدة بعد عامين من الدراسة في أوروبا كتحويل إلى طريقة ليستر في التعقيم، وبعد كسر إدمانه الناجم عن تجاربه مع الكوكايين كمخدر أصبح هالستد رئيسا للجراحة في كلية جونز هوبكنز الطبية، وهناك كان رائدا في استخدام القفازات المطاطية في الجراحة لحماية الممرضات وهي كارولين هامبتون الذي كان يزعج يديها، واليوم القفازات المعقمة مطلوبة خلال جميع العمليات الجراحية.
تختلف الطرق الحديثة للوقاية من العدوى عن التقنيات المستخدمة من قبل ليستر وغيرها، وتحارب المضادات الحيوية والبنسلين، وعقاقير السلفا العدوى داخليا، وتمنع الطرق المعقمة مثل التعقيم البكتيري الموجودة في منطقة معينة، ومع ذلك، لا تزال المطهرات مهمة وتمثل نصبا دائما لرؤية ليستر، ومن بين أهم المواد المستخدمة اليوم في التعقيم اليود وحمض البوريك والكحول.