|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان لا بُد للمسيح أن يقوم، لأن قيامته نبوءة لا بُد أن تتحقق. يقول الكتاب بعد شهادة بطرس للمسيح أنه ابن الله "من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه، أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 16: 21).. وبعد معجزة التجلي "فيما هم نازلون من الجبل، أوصاهم يسوع قائلًا: لا تعلموا أحدًا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات" (مت 17: 19). وبعد أنشفي المصروع وقال "هذا الجنس لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم"، قال لهم وهم يترددون في الجليل: "إن ابن الإنسان يسلم إلي أيدي الناس، فيقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 17: 22، 23). وبعد أن شرح مثل الكرم، ومن جاء في الساعة الحادية عشرة، أخذ تلاميذه علي انفراد وقال لهم: "ها نحن صاعدون إلي أورشليم، وابن الإنسان يسلم إلي رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلي الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 20: 18، 19)، (لو 9: 31-33). لهذا كله حدث تذكير بعد القيامة بذلك. قال ملاك القيامة للمرأتين "إني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب.. ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال" (متى 28: 5، 6). وعبارة "كما قال "تعني ما تنبأ به عن نفسه من حيث قيامته في اليوم الثالث. |
|