اليوم صعد الرب يسوع بمجدٍ عظيم إلى السماء أمام تلاميذِهِ بعد أن أكمل تدبير الفِداء والخلاص. صعد إلى الله الآب الذي أرسله وهو مزمع أن يجعل أعدأءه تحت موطئ قدميه.
في ميلاد الرب يسوع حَمَلتْ السماء إلى الأرض، بواسطة الملائكة البشارة المفرحة بنزول المسيح إليها، وتجسده وتأنسه من مريـم العذراء، واليوم تزف إلى السمائيين بشارة فرح وإبتهاج قيامة الرب من الأموات وصعوده إلى السماء. فأي شكر وتسبيح نقدمه لمخلصنا في هذا اليوم، الذي أقام طبيعتنا و أصعدنا معه، ذاك الذي في صعوده حملنا معه واجتاز السموات ورفع في المجد.