في الستينات تقدم واحد من ا بناء الشعب القبطي الي الجامعة المصرية علي درجة الدكتوراة فقدم رسالته التي كانت في جزئية صعبة للغاية وكان الموقف حرجا وفي غاية الصعوبة وكان الطالب صاحب الرسالة ( حاليا الدكتور صفوت يعقوب ) في غاية الثقة في مواعيد الله الامينة وبعد ان انتهي من اعدادها قدمها
وذهب بها الي البابا القديس الانبا كيرلس السادس لير شمها له بعلامة الصليب ويويده بدعواته الطاهرة وصلواته النقية .. وامسك البابا القديس بالرسالة وقلبها ونفخ في صفحاتها وهو يردد مزمور ( يستجيب لك يوم شد تك ينصرك اسم الة يعقوب .. ) ثم قال له .. مبروك يا دكتور امتياز انشاء اللة يا بني ...
وذهب الدكتور صفوت يوم مناقشة الرسالة ووقف امام اللجنة التي ابتداء رئيسها بقوله: اجتمعت اللجنة اليوم لمناقشة رسالة الدكتور المقدمه من الطالب كيرلس يعقوب .. ( مع ان اسمه صفوت يعقوب )
ثم استدرك الخطا وصحح الاسم واجتمعت اللجنة بعد لمناقشة وقررت منح الطالب ( كيرلس ) يعقوب درجة الدكتوراة بامتياز ..
نعم وكان البابا الدكتور كيرلس هو الذي دخل بقوة صلواتة وبركاته المويدة بتقدير امتياز ..
سلسلة وصدق ولابد أن تصدق الجزء الرابع