|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطباء الجمعة لا تصالح مع الإخوان القتلة شدد مظهر شاهين، خطيب جامع عمر مكرم، وجمعة محمد، خطيب ميدان التحرير، خلال خطبة الجمعة أمس، على ضرورة عدم التصالح مع «القتلة» من قيادات الإخوان، ودعوَا إلى تقديمهم لمحاكمات عاجلة، وقال شاهين إن الإخوان أرادوا بناء سلطتهم على الوقيعة بين الجيش والشعب وبين القضاء والشرطة. وتساءل: «كيف تحرضون على القتل ثم تهتفون سلمية؟ وكيف تخزنون الأسلحة فى الاعتصامات ثم تدّعون الشهادة». فى المقابل، شبّه جمال عبدالستار، وكيل وزارة الأوقاف، خلال خطبة الجمعة بـ«رابعة»، النظام الحالى بنظام فرعون، كما شبه وسائل الإعلام بسحرة فرعون، وهو نفس ما تبناه صلاح سلطان، خطيب «النهضة» والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى شبه «30 يونيو» بقصة فرعون مصر مع سيدنا موسى: «فرعون هو السيسى، وموسى هو مرسى». ولم يدع خطباء الجمعة فى كل محافظات مصر، أمس، المنبر قبل أن يتحدثوا عن الفتنة التى يتسبب فيها بعض المشايخ، وقيادات بعض التيارات الإسلامية، بفتاواهم السياسية، التى جعلت الرئيس المعزول فى مقام الأنبياء، ودعوتهم لتتحول مصر لعراق جديد. فى أسوان، هاجم الشيخ محمود الهلالى، خطيب مسجد الإصلاح، دعوات شيوخ «الفتنة» لنصرة مرسى حتى ولو بإراقة الدماء، وكذلك الفتاوى التى تعظّمه وتجعله كالآلهة. وقال الداعية السلفى عبده مسعود، بالسويس، إن من يحرّض على سفك الدماء والاقتتال للبحث عن حكم أو سلطة ليس له علاقة بالدين، ونشبت مشادات بين المصلين وإمام مسجد بالغردقة اتهم الجيش بقتل المواطنين. وطالب خطيب مسجد «المصطفى»، التابع للجمعية الشرعية أمام «الحرس الجمهورى، مؤيدى مرسى بالثبات حتى يتحقق النصر الذى وعد به الله عباده المؤمنين، حسب قوله، مشبهاً حال «مرسى» بالنبى يوسف، الذى وُضع فى السجن ثم خرج ليحكم. وهاجم المشايخ المساندين للجيش ومطالب الشعب، واصفاً إياهم بـ«شيوخ البخور». واتهم الأمن بقتل المتظاهرين أثناء الصلاة، فى أحداث «الحرس الجمهورى». وفى الحرم المكى، دعا إمام الحرم الشيخ عبدالرحمن السديس لمصر، بأن يحفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يجعلها آمنة مطمئنة وأن يجمع شمل المصريين. كما دعا للمسجد الأقصى. وانخرط السديس فى البكاء أثناء خطبته مصدر الوطن |
|